استقالة 5 رؤساء جماعات بالحسيمة بسبب اعتداءات الاثنين

قدم خمسة رؤساء جماعات ترابية بإقليم الحسيمة استقالاتهم، احتجاجاً على ما أسموه التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق سكان الريف يوم الاثنين أول أيام عيد الفطر.

وبعث خمسة رؤساء وهم “رئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبيد أقنيبس، رئيس جماعة الرواضي، ونورالدين اولاد عمر رئيس جماعة امرابطن، وعبد الحميد الخماري رئيس جماعة آيت قمرة، المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ورشدي الزياني المنتمي إلى حزب الاستقلال”، طلب إلى عامل إقليم الحسمية للموافقة على استقالات جماعية من رئاسات الجماعات الترابية.

وجاء في  نص الاستقالة التي يتوفر “سيت أنفو”  على نسخة منها “يؤسفنا أن نتقدم إلى سيادتكم بطلب الموافقة على استقالاتنا  من رئاسيات الجماعات الترابية التي نتحمل مسؤولية تدبير شؤونها المحلية،  تفعيلا لمقتضيلت القانون التنظيمي للجماعات رقم 14-113 وذلك بعد فشلنا جميعا في حلحلة وضع الاحتقان والاحتجاج المستمر لساكنة الإقليم على مدى ثمانية أشهر  مطالبة بتحقيق انتظارات اجتماعية واقتصادية عادلة ومشروع”.

وأكد الرؤساء المذكورين أن  “التعاطي مع الاحتجاجات السلمية واعتقال عشرات من شباب الجماعات التي يمثلونها، وضعهم في موقف محرج أمام عائلاتهم وعموم الساكنة المحلية، ولقد بلغ السيل الزبى  حين تدخلت القوات الأمنية يوم عيد الفطر لقمع المسيرات السلمية وفض وقفات لعائلات المعتقلين باستعمال القوة المبالغ فيها وتطبيق اجراءات استثنائية  حرمت سكان الإقليم، من زيارة اقاربهم وذويعم دون دواعي واسباب مقبولة”.

وتابع الرؤساء قائلين “وأمام هذا الوضع المتأزم بالمنطقة بعد تراجع السلطات عن الحوار والتشاور، وإحتجاجا منا على التجاوزات المتكررة والمستمرة، والمبالغة في استعمال القوة العمومية والتعاطي الأمني .. يؤسفنا أن نتقدم إلى سيادتكم بطلب الموافقة على استقالتنا من رئاسة الجماعات الترابية التي نتحمل مسؤولية تدبير شؤونها المحلية..وذلك بعد فشلنا جميعا في حلحلة وضع الاحتقان والاحتجاج المستمر لساكنة الإقليم، ونؤكد أن طلبنا هذا نعتبره طلبا جماعيا لا نقبل البت فيه بشكل فردي”.


الوزيرة بنعلي تنفي صلتها بـ “الصورة المزعومة” وتتوعد باللجوء إلى القضاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى