رادار جزائري يراقب المغرب استعداداً للحرب
كشف موقع “New Defence Order, Strategies” الروسي، المتخصص في الأخبار العسكرية وصفقات الأسلحة، أن الجزائر شرعت في تفعيل ونشر رادار اقتنته من روسيا، أخيرا، من أجل مراقبة الأجواء ورصد حركية الطائرات والصواريخ، فوق سماء الجزائر وجزء كبير من المغرب.
وحسب صحيفة البلاد الجزائرية، فإن الردار الروسي من نوع Rezonans-NE، سيمنح الجيش الجزائري قدرات هائلة وفعالة للمراقبة البعيدة المدى تسمح باكتشاف الصواريخ الباليستية المتطورة و طائرات الجيل الخامس على غرار المقتلات الأمريكية “إف 16″ (التي يتوفر عليها المغرب) و”إف 22″ و”إف 35”.
وَأضاف المصدر ذاته أن الردار يستجيب لمتطلبات وضعية الجاهزية في أوقات الحرب والمراقبة الدائمة للأجواء في حالة السلم، ومن بين المهام البارزة التي يؤديها هذا النظام هي اكتشاف ومتابعة الأهداف الباليستية والصواريخ الجوالة فائقة السرعة والتنبؤ بمكان سقوطها.
وأشارت الصحيفة الجزائرية أن “REZONANS-NE” هو رادار حربي موجه لتحديد وتوجيه منظومات الأسلحة المضادة للطيران في دائرة قطرية تبلغ 300 كلم. كما يستعمل لمراقبة جوية متقدم لتغطية المجال الجوي وكرادار إنذار من الهجمات عن طريق الجو والفضاء من طرف العدو من مدى 1100 كلم.
وأفاد المصدر ذاته أن الجزائر الدولة الوحيدة والأولى عربيا و إفريقيا، ومن بين قلة من الدول في العالم التي تشغل مجمع راداري لرصد ما وراء الأفق مجهز بعتاد عسكري بهذا الحجم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية