دراسة تؤكد أهمية التفاعل الاجتماعي في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أكدت دراسة علمية حديثة أن التفاعل الاجتماعي يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومشاكل القلب الأخرى، كما يقلل من مستويات التوتر.
وتوصل باحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية إلى أن الاهتمام بالأفراد، يساعد على خفض مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر، ويؤثر على البروتينات الموجودة في الدم والتي ترتبط بأمراض القلب.
واستندت الدراسة إلى عينات دم لنحو 42 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، في منتصف العمر، حيث قام الباحثون بدراسة مستويات البروتينات لدى الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية، مقارنة بغيرهم.
ولاحظ الباحثون أن 175 بروتينا مرتبطا بالعزلة الاجتماعية، يساهم في التهاب الأوعية الدموية، حيث يعد الالتهاب خطرا رئيسيا لأمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والموت المبكر.
وأوضح الدكتور تشون شين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن العزلة الاجتماعية والوحدة تنتج صحة أسوأ، وأنه لم يكن معروفا من قبل أسباب ذلك، إلى أن جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على عدد من البروتينات التي يبدو أنها تلعب دورا رئيسيا في هذا الشأن.
يشار إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن العزلة الاجتماعية تضعف الجهاز المناعي، وتزيد من خطر الاكتئاب، كما تساهم في الإصابة بالخرف، وسبق أن اعتبرتها منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة عالمية، بعد تزايد مشاكلها حول العالم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية