داعش يتبنى هجوم مارسيليا
تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عملية الطعن في مرسيليا جنوبي فرنسا، التي أدت لمقتل فتاتين، والمنفذ برصاص الشرطة في محطة القطار الرئيسية في المدينة.
وتناقلت صفحات موالين للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا للتنظيم يتبنى فيه الهجوم، مدعيا أن منفذ عملية الطعن من عناصره، ونفذ العملية “استجابة لنداءات استهداف دول التحالف” الدولي.
ووقع الهجوم أمام محطة “سان شارل” للقطارات وسط مرسيليا، وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن المهاجم هتف “الله اكبر” قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى.
من جهتها كشفت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم معروف لدى الأجهزة الأمنية على خلفية وقائع، فيما أعلن مصدر في الشرطة أن القتيلتين في الـ17 والـ20 من العمر.
هذا وأكد مدعي مرسيليا أن المهاجم تمت تصفيته برصاص جنود ينتمون إلى قوة “سانتينيل” الخاصة، المكلفة بحماية المواقع الحساسة بعد اعتداءات يناير 2015 في باريس.