تقاعد الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث .. صاحب أشهر زلات لسان
بعد المشاركة في أكثر من 22 ألف مناسبة بمفرده على مدى 65 سنة، يستعد الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، للتقاعد بعد أداء آخر مهامه الرسمية الفردية أمس (الأربعاء).
ويحضر الأمير فيليب (96 سنة) الذي طالما وصفته الملكة إليزابيث بأنه مصدر “قوتها ودعمها” خلال فترة حكمها رغم ما اشتهر به من زلات لسان تصدرت عناوين الصحف، عرضا لمشاة البحرية الملكية في قصر بكنغهام في آخر ظهور رسمي له بشكل منفرد. إلا أن قصر بكنغهام قال إن فيليب ،وهو أيضا دوق ادنبره ،قد يختار مرافقة الملكة إليزابيث في بعض المناسبات في المستقبل.
وكان فيليب تزوج الملكة إليزابيث في كنيسة وستمنستر آبي عام 1947 ويستعد الزوجان للاحتفال بعيد زواجهما السبعين في نوفمبر. وستواصل الملكة إليزابيث، أطول ملوك العالم جلوسا على العرش، والتي احتفلت بعيد ميلادها الحادي والتسعين في أبريل، تنفيذ برنامج ارتباطاتها الرسمية بالكامل. واشتهر الأمير فيليب بتصريحاته المرتجلة السخيفة مما جعل مشاركاته العامة تتصدر عناوين الصحف على مدى نصف قرن مضى.
وفيما يلي أمثلة على مثل هذه الزلات:
– في عام 1967 رد الأمير على سؤال عما إذا كان يرغب في زيارة موسكو للمساعدة في تهدئة توترات الحرب الباردة قائلا “نعم، أرغب جدا في الذهاب إلى روسيا، رغم أن الأوغاد قتلوا نصف أفراد أسرتي”.
– خلال زيارة للصين في ثمانينات القرن الماضي حذر الأمير الطلاب البريطانيين قائلا “عيونكم ستصبح ضيقة (مثل عيون الصينيين) إذا مكثتم لفترة طويلة”.
– في عام 1993 قال فيليب لمواطن بريطاني قابله في المجر “لا يمكن أن تكون قد أمضيت وقتا طويلا هنا فليس لديك كرش”.
-وخلال زيارة لأوبان في اسكتلندا عام 1995 سأل معلم لقيادة سيارات “كيف تبقي السكان المحليين بلا خمر وقتا كافيا لاجتياز اختبار”.
– وفي رحلة لاستراليا عام 1998 سأل طالبا عاد لتوه من جولة سيرا على الأقدام في بابوا غينيا الجديدة “نجحت إذن في النجاة من أن يأكلك أحد هناك”.
– وفي عام 1999 وخلال جولة بإحدى الشركات في ادنبره باسكتلندا شاهد صندوق كهرباء أسلاكه موصلة بشكل غير سليم فقال “يبدو وكأن هنديا وصل أسلاكه”.
– وفي عام 1999 أيضا سأل فيليب اللورد جون تيلور من واريك، وهو بريطاني وأصوله من جاميكا، قائلا “من أي جزء بدائي من العالم جئت” فرد تيلور قائلا “من برمنغهام”.
وقال فيليب لمجموعة من الصم يقفون قرب فرقة موسيقية تعزف على الطبول في ويلز عام 1999 “صم؟ إذا كنتم تقفون على هذه المسافة القريبة فلا عجب أن تكونوا صما”.
وفي عام 2001 قال لفتى يبلغ من العمر 13 سنة ويطمح أن يكون رائد فضاء عندما يكبر إنه بدين جدا بما لا يتناسب مع أن يكون رائد فضاء.
– وفي جولة في استراليا عام 2002 سأل فيليب أحد السكان الأصليين عما إذا كانوا ما زالوا يرشقون بعضهم البعض بالرماح.
– وفي 2005 وبمناسبة عيد ميلاد الأمير فيليب الخامس والثمانين، قام الصحفيان البريطانيان فيل دامبير وأشلي والتون بجمع ما أسمياه “دوق المخاطر: بديهة وحكمة الأمير فيليب” ولم يعجب ذلك قصر بكنجهام.
– وعندما طلب من دامبير أن يختار أكثر زلة لسان تعجبه للأمير اختار الاحتفال بيوم استقلال كينيا عام 1963 الذي مثل فيه الأمير فيليب بريطانيا. وعندما أوشكوا على إنزال العلم البريطاني التفت الأمير إلى جومو كينياتا زعيم الاستقلال الكيني وسأله “هل أنت واثق من رغبتك في المضي قدما في ذلك”.
(رويترز)
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية