ترامب ينوي رفع السرية عن اغتيال كينيدى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تويتر، أنه ينوي” رفع السرية عن أجزاء واسعة من الملفات والوثائق، المصنفة سرية للغاية، والمتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي جون فيتجيرالد كينيدي فى 1963.
ورد ترامب بتغريدته على تويتر، على التقارير التي أكدت أمس الجمعة، أنه سيمنع لأسباب أمنية نشر جزء من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي السابق، والتي من المنتظر أن ينتهي تاريخ حظرها الأسبوع المقبل.
جون كينيدي، هو رابع رئيس أمريكى يتعرض للاغتيال، وكان الأول فى القائمة هو الرئيس إبراهام لينكولن، الذى ينظر له باعتباره أحد أبرع السياسيين في تاريخ الولايات المتحدة، وقد اغتاله في أبريل 1865 جون ويلكس بوث، العنصري المتعصب ضد السود ، بسبب نجاح لينكولن فى القضاء على الرق.
وفى عام 1881، وبعد انتخابه بأربعة أشهر، قتل الرئيس جيمس جارفيلد، على يد سياسى موتور يوصف بأنه “غريب الأطوار”، يدعى تشارلز جيتو، طالب بتعيينه سفيرا للولايات المتحدة في باريس ورفض طلبه فقتل الرئيس جارفيلد، ثم جاء الدور على الرئيس ويليام مكينلي، الذى يعرف بأنه نقل السياسة الخارجية للولايات المتحدة نقلة نوعية، وقتله ليون كازلجوسز، ليحل الدور على الرئيس كينيدى، ليكون رابع أمريكى يودع الحياة من فوق كرسى الرئاسة.
يبقى أن التاريخ الأمريكى حفل بالعديد من المحاولات الفاشلة لاغتيال الرؤساء، لعل أبرزها تلك التى تعرض لها الرئيس فرانكلين روزفلت، وتمت بنفس الطريقة التى اغتيل بها جون كينيدى، وأثناء استقلاله سيارته المكشوفة، في فبراير 1933 بولاية فلوريدا، إضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس الأشهر رونالد ريجان، بإطلاق الرصاص عليه أثناء خروجه من أحد الفنادق بالعاصمة واشنطن، بعد فوزه فى معركة الرئاسة عام 1981 بأقل من 3 أشهر.