بعد قطع العلاقات.. إيران تفقد صوابها وتربط بين أزمة القدس وجبهة البوليساريو
بعد مرور أزيد من أسبوعين، على قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران على خلفية وجود معطيات تفيد بتقديمها للدعم العسكري لجبهة البوليساريو، خرج المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية في حوار على وكالة الأنباء الرسمية لبلاده، يدعو المغرب إلى التركيز على القدس، ويطالب بتقديم أدلة على دعم البوليساريو دون أن ينفي ضلوع إيران في ذلك.
وقال برهام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أول أمس الأربعاء، إن تركيز المغرب على قضية دعم إيران لجبهة البوليساريو “في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية لاسيما بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها والمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة فإن هذه الاتهامات لا تنفع سوى أعداء الإسلام وتحرف الاهتمام عن القضية الأولى للعالم الإسلامي وهي قضية القدس والأقصى الشريف”.
المسؤول الإيراني لم ينفِ خلال خروجه الإعلامي للتعليق على قطع المغرب لعلاقاته مع بلاده، وجود دعم عسكري لجبهة البوليساريو الانفصالية، عن طريق قيادات ميدانية في تنظيم “حزب الله” اللبناني، واكتفى بتوجيه النقاش حول نكبة فلسطين وقضية القدس.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المغرب بتقديم دليل على تورط بلاده في تقديم الدعم العسكري للجبة الانفصالية.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أعلن في وقت سابق، أنه قام بزيارة إلى إيران، والتقى خلالها بوزير الخارجية الإيراني، لإطلاعه على الأدلة التي تثبت قيام عناصر من حزب الله بتدريب ميلشيات البوليساريو على حرب العصابات وحفر الأنفاق، إلا أن الوزير الإيراني تجاهل ذلك، مما دفع المغرب إلى اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية