بضغط من ترامب.. مجلس الأمن يُراجع مهام بعثة المينورسو في الصحراء
أنهت اللجنة المستقلة لتقييم عمل بعثة المينورسو في الصحراء عملها، وسلّمت رئيستها “ديان كورنر”، يوم الاثنين، تقريراً مفصّلاً إلى الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي سيعرضه بدوره على مجلس الأمن للنقاش.
التقرير الجديد، يتضمن وصفاً تفصيلياً لعمل بعثة المينورسو منذ انطلاقها بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو، سنة 1991، كما يستعرض أهم الإنجازات والإخفاقات التي وقعت فيها بعثة المينورسو.
وسبق للمغرب أن وجّه اتهامات لبعثة المينورسو بعدم الحياد، وتبني مواقف الجبهة الانفصالية، مثلما حدث شهر أبريل الماضي، بعدما قام الانفصاليون باختراق المنطقة العازلة بقرية المحبس التابعة لإقليم سمارة، ووضع خيام وآليات عسكرية. بينما نفت بعثة المينورسو ذلك، رغم تقديم المغرب لأدلة تُثبت تورط الجبهة البوليساريو في خرق اتفاق إطلاق النار.
ويأتي تقرير اللجنة المستقلة حول عمل بعثة المينورسو، كتمهيد لمراجعة مهام البعثة في الصحراء، بعدما ضغطت إدارة ترامب في اتجاه تقليص فترة عمل البعثة من عام إلى 6 أشهر، بحجة أن قضية الصحراء لم تُفضِ إلى جديد، كما أن دور البعثة تقلّص بشكل كبير.
ومن المرتقب أن يُسلّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقرير عمل بعثة المينورسو إلى مجلس الأمن، شهر أكتوبر القادم، لمناقشته والخروج بقرارات تخص عمل البعثة ومهامها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية