بؤرة جديدة لفيروس كورونا في العالم
أضحت الهند التي سجلت أكبر عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، في الأسبوع الماضي بواقع 650.231 إصابة، مركز الوباء الأول عالميا، خلال آخر 7 أيام.
وتقدمت الهند على الولايات المتحدة التي سجلت 267.995 والبرازيل (221.194) والأرجنتين (76.719) وإسبانيا (70.981).
وبعد أن كانت الحاضنة الأولى لوباء كوفيد- 19، ثم تراجع عدد الإصابات لديها مقارنة بأوروبا ثم الولايات المتحدة، أصبحت آسيا مرة أخرى منطقة العالم التي سجلت معظم الحالات الجديدة خلال الأيام السبعة الماضية بتسجيلها 742.286 حالة.
و8 من 10 من الإصابات التي الموثقة في آسيا، تم تسجيلها في الهند وحدها.
وأدى فيروس كورونا المستجد الى وفاة ما لا يقل عن 941,473 شخصا منذ ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً لمصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً نحو 29,914,290 إصابة منذ بدء تفشي الوباء تعافى منهم حتى اليوم 20,131,400 على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى الأولوية لتتبع مخالطي المصابين
وتضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
واحتاجت الهند إلى 127 يوما لتجاوز عتبة المليون إصابة، إلا أن المليون التالي سجل في غضون 21 يوما على ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” وهي نسبة انتشار أسرع بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة والبرازيل.
وبعد 29 يوما بالكاد، أصبحت الهند ثالث دولة في العالم تتجاوز عتبة الأربعة ملايين إصابة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وقد بلغ عدد الإصابات أكثر من أربعة ملايين في الخامس من سبتمبر. وبعد يومين على ذلك أصبحت الهند ثاني بلد في العالم على صعيد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وتجري الهند البالغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، حوالي مليون فحص يوميا وهو عدد غير كاف بحسب الكثير من الخبراء.
ويرى خبراء أن العدد الفعلي للإصابات قد يكون أعلى بكثير.
وأثبتت دراسات أجريت في الأسابيع الأخيرة هذه الفرضية بعدما أخضع سكان في مدينتي نيودلهي وبومباي الكبيرتين لفحوصات لكشف وجود أجسام مضادة للفيروس.
وأكد المجلس الهندي للبحث الطبي الذي ينسق الاستجابة الحكومية للأزمة، الأسبوع الماضي أن دراسته تدفع إلى الافتراض أن 6,5 ملايين شخص كانوا مصابين اعتبارا من مايو الماضي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية