السودان.. حزب “المعزول” يخرج عن صمته ويعلق على الوثيقة الدستورية

المتدرب ياسين الشريحي 

في أول خروج لحزب الرئيس المعزول “عمر البشير” المؤتمر الوطني السوداني، تعليقا على “الوثيقة الدستورية”، التي جاءت باتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، بغية التمهيد لمرحلة انتقالية جديدة في السودان.

وحسب بيان نشرته وكالة أنباء “الأناضول” التركية أن حزب “البشير” وصف وثيقة الإعلان الدستوري، أنها “ثنائية وتقصي كل المكونات السياسية والاجتماعية للبلاد “.

كما أشار البيان إلى أن هذه الوثيقة “تعقد للأسف الشديد مستقبل الفترة الانتقالية، وستشوبها ممارسات سياسية متوقعة تقوم على الإقصاء والعزل والشمولية”، وقد ” تجاوزت الوثيقة الدستورية، دستور 2005، الذي جاء بإجماع كافة الأحزاب السياسية بدون استثناء”. مؤكدا في بيانه على أن” أي وثيقة تسمى دستورية تفشل في الفصل الواضح بين السلطات السيادية والتشريعية والتنفيذية والقضائية، والتي هي من أبجديات علم السياسة والفقه الدستوري لهي وثيقة لا تستحق الإطلاع عليها، فضلا عن اعتمادها لحكم فترة انتقالية متطاولة”. وقد حمل حزب المؤتمر الوطني، مسؤولية تسليم السلطة للحكومة المدنية المنتخبة بنهاية الفترة الانتقالية، للمجلس العسكري.

ويؤكد في ذات الصدد أن الحزب، يعلن عن عدم رغبته في المشاركة بأي مرحلة من مراحل الفترة الانتقالية، وأرجعها لأسباب عبر عنها في البيان بعبارة “اعتبارات معروفة”. وأشار في الوقت نفسه أنهم على استعدادهم بمد “أيدنا البيضاء لكل من يعمل لمصلحة البلاد العليا” على حد تعبيرهم، مؤكدين في الصدد ذاته “سنكون ضد أي قوة تهدف للنيل من استقلال البلاد واستقرارها.”

وتجدر الإشارة إلى أن السودان، شهد حالة من الغليان في شوارعه وأزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي، ومعه استمرت الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى