الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي بشأن القدس استهتار بالمجتمع الدولي
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، “الفيتو” الأمريكي ضد مشروع قرار بشأن القدس، واعتبرته استهتارا بالمجتمع الدولي وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن “الفيتو” الأمريكي بمجلس الأمن الدولي، اليوم، ضد مشروع قرار بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن هذا “الفيتو” سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي.
وأكد أبو ردينة قائلا “سنواصل تحركاتنا في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق شعبنا”.
واستخدمت الولايات المتحدة، اليوم، حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويشدد مشروع القرار، الذي اقترحته مصر، على أن وضع القدس “يجب أن يتم حله عبر التفاوض”، معبرا عن “الأسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بالقدس”. كما يؤكد النص أن “أي قرار أو عمل يهدف إلى تغيير الطابع أو الوضع أو التكوين الديموغرافي” للقدس “لا يتمتع بأي سلطة قانونية وهو باطل ولاغ ولابد من سحبه”.
ويدعو مشروع القانون كل الدول إلى الامتناع عن فتح سفارات في القدس، كما يطالب الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأي إجراءات مخالفة لقرارات الأمم المتحدة حول وضع المدينة المقدسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية