الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق إزاء الهشاشة المتواصلة للوضع الأمني في الساحل
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عن قلقه العميق إزاء الهشاشة المتواصلة للوضع الأمني في الساحل، لا سيما استمرار الهجمات الإرهابية في المنطقة.
وأكد بيان صدر الأربعاء، في أعقاب الاجتماع المخصص لتجديد ولاية القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل أن مجلس السلم والأمن “يعرب عن قلقه العميق إزاء الهشاشة المتواصلة للوضع الأمني في منطقة الساحل بشكل عام، ولا سيما استمرار الهجمات الإرهابية في شمال ووسط مالي وببوركينافاصو، وفي المنطقة الحدودية بين بوركينافاصو ومالي والنيجر”.
وأدان المجلس بأشد عبارات الإدانة كل هجمات المجموعات الإرهابية والمسلحة والإجرامية ضد المدنيين والمؤسسات الأمنية لبلدان المنطقة، وكذا ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وقوات دولية أخرى.
وخلال هذا الاجتماع الذي خصص كذلك لدراسة مشروع المذكرة الاستراتيجية للتأطير بشأن توجيهات تخطيط نشر قوة من 3 آلاف جندي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل، نوه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بالجهود المبذولة من طرف القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل بغية القضاء على المجموعات الإرهابية والمسلحة والإجرامية النشطة في الساحل.
وجدد المجلس دعوته للدول والشركاء لتقديم الدعم اللازم للقوة المشتركة، عبر توفير المعدات الضرورية، لتمكينها من دحر المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل.
كما أشاد ببلورة المذكرة الاستراتيجية للتأطير بشأن توجيهات التخطيط لنشر 3 آلاف جندي بالساحل، التي أعدت من طرف مفوضية الاتحاد الإفريقي وجهات معنية أخرى.