الأمم المتحدة تدعو إلى معالجة مصير آلاف البحارة العالقين في البحر بسبب “كورونا”
دعت الأمم المتحدة من جديد اليوم الثلاثاء، إلى معالجة مصير آلاف البحارة العالقين في البحر بسبب جائحة كوفيد 19، مشيرة إلى أن وضعية هؤلاء العاملين “تعكس وجها آخر غير معروف” للأزمة الصحية التي يمر بها العالم.
وذكر ستيفان دوياريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الندوة الصحفية اليومية بنيويورك أن “مئات الآلاف من البحارة في العالم مازالو عالقين في البحر، على بعد آلاف الكيلومترات من ذويهم”.
وأعرب المتحدث عن أسفه لكون حوالي 400 ألف بحار يوجدون الآن أمام استحالة العودة من رحلاتهم بسبب تدابير الحجر الصحي المرتبطة بالجائحة، ولا يمكن تعويضهم ببحارة آخرين ينتظرون باليابسة، مشيرا إلى أن الاعلان المشترك الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، وميثاق الأمم المتحدة، ومجموعة العمل الأممية حول المقاولات وحقوق الانسان.
ويدعو اعلان الهيئات الأممية الثلاث إلى التخفيف من تداعيات أزمة كوفيد 19 في البحر، معربا عن الأسف لكون العديد من البحارة لايستطيعون العودة إلى سفنهم، فيما لاستطيع آخرون إنهاء رحلاتهم.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه الوضعية تحرم العديد من مهنيي القطاع البحري من كسب عيشهم، أو العودة لأوطانهم بسبب القيود المفروضة بسبب الجائحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية