اغتصاب جماعي لـ”يهودية” ضواحي باريس وماكرون يدخل على الخط
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، من المدارس تنظيم “ساعة نقاش” عن العنصرية ومعاداة السامية هذا الأسبوع بعد أن فاقم اغتصاب فتاة يهودية في إحدى ضواحي باريس الأجواء الاجتماعية المشحونة بالفعل في فرنسا قبل الانتخابات.
وأُلقي القبض على ثلاثة فتيان هذا الأسبوع بعد شكوى من فتاة (12 عاما) من كوربفوا، غربي باريس، قالت فيها للشرطة إنها تعرضت لاغتصاب جماعي ولإساءات معادية للسامية، حسبما قال مكتب المدعي العام في نانتير.
ويركز التحقيق على تهم الاغتصاب والتهديد بالقتل والاعتداء بين جرائم أخرى، مع ذكر دوافع دينية مزعومة كعوامل مشددة.
وجاء رد فعل ماكرون سريعا في غمرة خوض فرنسا حملة انتخابية تستمر ثلاثة أسابيع بعد أن دعا فجأة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وقال مكتب ماكرون إن الرئيس طلب اليوم الأربعاء من وزيرة التعليم نيكول بيلوبيه “تنظيم نقاش في جميع المدارس حول مكافحة معاداة السامية والعنصرية لمنع خطاب الكراهية ذي العواقب الوخيمة من التسلل إلى المدارس”.
واتهم معارضون حزبي التجمع الوطني وفرنسا الأبية اليساري المتشدد ضمن تحالف الجبهة الشعبية بالتهاون تجاه وجهات النظر المعادية للسامية في صفوفهما، وهي مزاعم ينفيها الحزبان.
وقال جوردان بارديلا زعيم حزب التجمع الوطني، أمس الأربعاء، إنه يتعين على فرنسا محاربة “الأجواء المعادية للسامية” القائمة في البلاد منذ بداية حرب غزة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية