إدانة دولية تضع الجزائر والبوليساريو في ورطة بسبب الصحراء
حمّل مشروع قرار للأمم المتحدة حول قضية الصحراء جبهة البوليساريو المسؤولية في تهديد عمليات استتاب الأمن التي تشرف عليها المينورسو.
وأكد المشروع، الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، أن “الوضع القائم غير مقبول” وأن “التقدم في المفاوضات أساسي”.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، أعلن، الأسبوع الماضي، أن عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، اعترضت في 16 مارس الماضي فريقا من المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو، وأطلقت طلقات نارية تحذيرية في اتجاههم.
وقال المسؤول الأممي، خلال لقاء صحفي، إن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) ترفض الاجتماع بمسؤولي البوليساريو خارج الرابوني، بالجزائر، حيث تعقد مثل هذه الاجتماعات دوما.
ويهدف مشروع القرار، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إلى التجديد لمدة عام لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، التي تنتهي نهاية أبريل الحالي.
ومن المتوقع إحالة النص إلى التصويت غدا الأربعاء، في مجلس الأمن الدولي، لكن قد يتم تأجيل التصويت إلى نهاية الاسبوع.
وأكد مشروع القرار الذي أشرف على إعداده أصدقاء المغرب في الأمم المتحدة، فرنسا أمريكا وإسبانيا، أن “مشاركة الأطراف (..) أمر مهم” من أجل “الدفع بالحل السياسي”.
ودعا مشروع القرار في إشارة ضمنية للجزائر “دول الجوار إلى زيادة انخراطها في المفاوضات والقيام بدورها الأساسي والخاص في دعم العملية السياسية”.
وقد طلب المغرب، أخيراً، من الجزائر المشاركة مباشرة في المفاوضات. غير أن الجزائر التي تعتبر النزاع “قضية بين المغرب والبوليساريو” ترفض ذلك.
وكان المبعوث الاممي للصحراء الرئيس الالماني الاسبق هورست كوهلر وعد في مجلس الامن بتنظيم جولة مفاوضات جديدة عام 2018 بعد سنوات من وقف التفاوض.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية