أمريكا تتحدى مجلس الأمن وترفع “الفيتو” ضد قرار بشأن القدس
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار بشأن القدس، الذي طُرح على مجلس الأمن الدولي، لمنع أي تغيير على الوضع القانوني للقدس المحتلة ضمن القانون الدولي. ووافقت 14 دولة على مشروع القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن والمكون من صفحة واحدة.
وينص مشروع القرار على اعتبار أن أي قرارات وتدابير، في إشارة إلى قرار ترامب الأخير، “تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ودعا المشروع “كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980”.
وطالب “كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات”.
وخلا مشروع القرار الذي وزع السبت الماضي على أعضاء مجلس الأمن الـ 15 من أي إشارة إلى الولايات المتحدة أو رئيسها دونالد ترامب بعد قراره في السادس من دجنبر الجاري اعتبار القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”.
وعقب ظهور نتيجة التصويت على مشروع القرار، قالت هايلي، المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي، وفق موقع “عربي21″، إن “التصويت إهانة لن ننساها”.
من جانبها، وصفت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو ضد قرار بشأن القدس المحتلة بأنه “استهتار” بالمجتمع الدولي.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “استخدام الفيتو الأميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي لأنه استهتار به”. وأضاف أن “هذه الخطوة الأميركية سلبية وفيها تحد للمجتمع الدولي وستسهم في تعزيز الفوضى والتطرف بدل الأمن”.
وأشار أبو ردينة إلى أن أمريكا أكدت “عزلتها عن العالم وعلى المجتمع الدولي العمل الآن على حماية الشعب الفلسطيني”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية