أزمة العطش في الجزائر تُخرج السكان للاحتجاج في الشوارع
في تقرير مطول لها، أبرزت صحيفة “الخبر” في عددها الأربعاء 12 يوليوز، صورا ومظاهر لمعاناة المواطن الجزائري، بسبب أزمة العطش، مما دفع الكثيرين للخروج إلى الشارع في بعض البلديات للتنديد بهذا المشكل الذي بات يؤرقهم كل سنة مع حلول فصل الصيف.
ومن بين المناطق التي برزت فيها الأزمة بحدة، منطقة بومرداس التي تعيش العديد من البلديات فيها على وقع أزمة مياه حادة، أخرجت معها المواطنين للاحتجاج في عدة مناطق، في حين هدد عدد من مواطني بلديات أخرى بالاحتجاج في حال تواصل الأزمة.
ونقل الصحيفة المذكورة، تصريحات لبعض المواطنين، حيث قال “عبد الله.ن” وهو من بلدية زموري :”المياه تأتي نادرا وببرمجة مجهولة لدى المواطنين، المياه نحتاجها للغسيل وفقط هي غير صالحة للشرب”.
المشهد نفسه يتكرر في ولايات وبلديات جزائرية أخرى، حيث تشير “الخبر” إلى إقدام سكان بعض القرى في تيزي وزو، على الاحتجاج أيضا بسبب مشكل الماء.
ومن مظاهر الاحتجاجات بسبب أزمة العطش، إقدام مواطنين في قرية جبلة ببلدية واڤنون على غلق مقر وكالة مؤسسة الجزائرية للمياه. وحسب محتجين، فإن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء بعد نفاذ مساعيهم لإنهاء معاناتهم مع العطش.
وجاءت هذه الحركة بعد 24 ساعة من شل سكان بعض قرى وأحياء بلدية تادمايت حركة المرور بالطريق الوطني رقم 12 في المدخل الغربي للولاية تيزي وزو، بسبب ندرة ماء الشرب التي يشكون منها والتي أثقلت كاهلهم، حيث يوزع عليهم مرة كل أسبوع لفترة زمنية محددة، يضيف نفس المصدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
