مشروع أنبوب الغاز.. كيف استطاع الملك القضاء على حلم جزائري عمره 16 عاماً

أثارت الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس النيجيري، محمد بوخاري، للمغرب لوضع اللماس الأخيرة على مشروع أنبوب نقل الغاز رفق الملك محمد السادس، (أثارت) غضباً وخيبة أمل كبيرة لدى المسؤولين الجزائريين، بعدما ضاع المشروع من بين أيديهم لصالح المغرب، حيث كانت الجزائر سبّاقة لتوقيع اتفاقيات مع نيجيريا قبل 16 سنة لإنشاء أنبوب نقل الغاز إلى أوروبا، إلا أن المشروع ظلّ حبراً على ورق.

بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى نيجيريا، سنة 2016، وإعلان التفاهم حول إنشاء مشروع أنبوب الغاز من نيجيري إلى أوروبا عبر المغرب، تحركت الجزائر من جديد وعقدت اجتماعات مكثفة مع مسؤولين كبار من نجيريا لإقناعهم بالإبقاء على الشراكة التي سبق توقيعها قبل 16 سنة. وسارع بوتفليقة إلى استقبال نائب الرئيس النيجيري، ييمي أوسينباجو، في دجنبر 2016، الذي أعلن حينها أن بلاده ما تزال متمسكة بمشروع خط الأنابيب مع الجزائر.

تصريحات نائب الرئيس النيجيري، سرعان ما سيتبين فيما بعد للمسؤولين الجزائريين، أنها كانت مجرد لغة دبلوماسية، بعدما تأكد أن المشروع أخذ طريقه في اتجاه المغرب، الذي عقد اجتماعاً عالي المستوى ترأسه الملك محمد السادس بحضور مسؤولين من نيجيريا، لتدارس تفاصيل المشروع الذي اتفق عليه الملك مع الرئيس محمد بخاري.

بعد عام ونصف على زيارة الملك لنيجريا، ما عقبها من اجتماعات بين مسؤولين مغاربة ونيجيريين في كلا البلدين، جاءت زيارة الرئيس محمد بخاري، لتضع حدّاً للسباق المغربي الجزائري حول هذا المشروع، الذي تم الحسم فيه لصالح المغرب، وهو ما دفع الإعلام الجزائري إلى مهاجمة نيجيريا ووصفها بـ”المخادعة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى