مرض فيروسي يظهر في موريتانيا ويودي بحياة 3 أشخاص
أعلنت السلطات الموريتانية، اليوم الاثنين، عن تسجيل ثلاث وفيات جراء الإصابة بحمى الوادي المتصدع النزيفية.
وأوضحت وزارتا الصحة والتنمية الريفية الموريتانيتان، في بيان مشترك، أنه في الرابع عشر من شتنبر الجاري، تم إبلاغ المركز الاستشفائي الوطني بحالة من حمى الوادي المتصدع، قادمة من ولاية لعصابة (600 كلم جنوب شرق نواكشوط)، مضيفتين أنه تم لاحقا تسجيل 4 حالات مؤكدة في ولاية تكانت (وسط)، و”بذلك يرتفع عدد الحالات إلى 5، توفيت 3 منها”.
وأشار البيان إلى أنه بعد الاعلان مباشرة عن ظهور أولى حالات الحمى النزيفية، بادر قطاعا الصحة والتنمية الريفية، على الفور، بإصدار توجيهاتهما إلى أجهزة الرقابة، ومن ثم بدأت إجراءات التصدي للظاهرة، مبرزا أن فرقا فنية قامت بتقييم الوضع والتأكد من جاهزية مصالحهما وقدرتها على مواجهة أية حالات طارئة.
وتابع أنه على مستوى المواشي، تم التأكد من عدة إصابات في بعض المواقع بكل من لعصابة، وتكانت، والحوض الغربي، ولبراكنة، والترارزة، كما ظهرت حالات من داء “الباستريلا”، الذي يصيب الإبل على شكل نزيف لا ينتقل إلى الإنسان، عكس حمى الوادي المتصدع.
ودعت الوزارتان مربي المواشي إلى التقليل من تنقل القطعان، والإبلاغ عن ظهور أي نوع من الأمراض، والتعاون مع المصالح البيطرية المختصة.
يذكر أن حمى الوادي المتصدع كانت قد أودت بحياة أكثر من 17 شخصا بموريتانيا عام 2012، كما عادت للظهور عام 2018 بالبلاد، وخلفت عددا من القتلى.