فاجعة المعمل السري بطنجة وإطلاق الرصاص وجرائم قتل بشعة.. أحداث هزت المغرب سنة 2021

لم تخلو سنة 2021 من أحداث موجعة، بل وصادمة في بعض الأحيان، بحيث لازالت تفاصيل بعض الأحداث عالقة في أذهان المغاربة، نظرا لحجم المعاناة التي تسببت فيها، سواء للضحايا أو عائلاتهم.

مع بداية السنة وبالضبط خلال شهر فبراير الماضي، اهتزت مدينة طنجة على وقع حادث مروع، راح ضحيته 28 عاملا، بعدما غمرت مياه التساقطات المطرية المعمل السري الذي كانوا يشتغلون به.

الخبر نزل كالصاعقة على أسر الضحايا، لدرجة أن أغلبهم لم يستوعب ماذا وقع داخل المعمل السري، من هول الصدمة،  الأمر الذي جعل الأخبار تختلط عليهم، هل الضحايا لقوا مصرعهم من شدة الاختناق أو بسبب صعقة كهربائية؟

المصالح الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع، بحيث تم اعتقال صاحب المعمل السري، وبعد مرور أشهر على الحادث، أدانت المحكمة المتهم بسنة ونصف سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر بحوالي 1000 درهم.

بعيدا عن مدينة طنجة، وبالضبط بمدينة سلا التي اهتزت خلال بداية السنة، على وقع أبشع وأفظع عملية قتل راح ضحيتها 6 أشخاص من نفس العائلة، بعدما قام الجاني بقتلهم داخل منزلهم.

الوحش الآدمي لم يكتفي بقتل الضحايا، بل أقدم على إحراقهم بدم بارد من أجل إخفاء معالم الجريمة البشعة التي ارتكبها، ما جعل عناصر الأمن والشرطة العلمية يجدون صعوبة كبيرة في فك لغز هذه الواقعة، التي هزت المغرب بأكمله، نظرا لبشاعتها.

على نفس المنوال تقريبا، قام وحش آدمي آخر، بقتل 3 أشخاص من أفراد أسرته بالرصاص، وهذه المرة بمدينة سطات وبالضبط دوار أولاد عيسى.

المتهم الذي يبلغ من العمر 60 سنة، قام بقتل زوجته وشقيقه وابن شقيقه، بدم بارد، وذلك بواسطة بندقية الصيد التي توجد في ملكيته.

الأخبار التي تم الترويج لها بين سكان الدوار، تؤكد أن السبب وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، التي هزت المنطقة، هو الشك والغيرة.

حادث مشابه له وقع بمنطقة سيدي رحال نواحي مدينة الدار البيضاء، أدى إلى وفاة شخصين وإصابة إثنين بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة طلق ناري طائش، من طفل شاب قاصر.

الواقعة كانت مؤلمة جدا، بحيث قام شاب “مقرقب” بإطلاق النار على أشخاص بالشارع العام، بواسطة بندقية الصيد.

وبعيدا عن الجرائم الدموية، شهدت مدينة ميدلت مؤخرا، واقعة محاصرة الثلوج لأزيد من 27 فردا، حينما كانوا عائدين من حفل زفاف، ما أثار نوعا من الهلع والخوف في نفوسهم.

ففي الوقت الذي حل فيه 27 شخصا منهم نساء ورجال، بجماعة قلعة مكونة، لحضور حفل زفاف، فوجئوا وهم في طريقهم إلى العودة لمنازلهم، بعاصفة ثلجية تضرب المنطقة، مما جعلهم محاصرين وسط الثلوج، بمنطقة نايت إيمي الواقعة بضواحي جماعة تبانت إقليم أزيلال.‎

وأطلق أحد المحاصرين، شريط فيديو يستنجد بالجهات المسؤولة، من أجل التدخل لإنقاذ أرواحهم، خصوصاً وأن المكان يعرف تواجد نساء وأطفال، مما يعرض حياتهم للخطر، في ظل انخفاض درجات الحرارة.

سنة 2021 لم تكن مليئة بالجرائم المأساوية فقط، بل عرفت مجموعة من الأحداث التي لازالت راسخة في أذهاننا، من قبيل حادثة السير التي وقعت بين مدينتي الرباط والقنيطرة، والتي شهدت اصطدام 28 سيارة.

الحادث المروع خلف 35 مصابا، ووفاة واحدة، وذلك عقب اصطدام حوالي 28 سيارة، على مستوى الطريق الرابط بين الرباط والقنيطرة، ما خلق حالة من الذعر في صفوف مستعملي الطريق واستنفر مصالح الدرك.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى