ديكتاتور زيمبابوي مهدد بالملاحقة الجنائية

هددت المعارضة الزيمبابوية، ممثلة في الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بتوجيه اتهامات جنائية ضد الرئيس روبرت موغابي.

وقال المتحدث باسم الحركة، أوبرت غوتو، إن “موغابي ارتكب العديد من الفظائع خلال الفترة الطويلة من حكمه التي اتسمت بالقمع. ولا يمكن لشعب زيمبابوي أن ينسى الإبادة الجماعية لغوكوراوندي خلال الثمانينيات وحملة مورامباتسفينا التى تمت في ماي- يونيو 2005”.

وأشار المسؤول بحزب المعارضة إلى مذبحة غوكوراوندي (1983-1984) التي قام خلالها جيش موغابي بقتل أكثر من 20 ألف شخص، وكذا عملية مورامباتسيفا، التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الزيمبابويين بعد تدمير منازلهم من قبل نظام هراري.

وقال المتحدث باسم الحزب “ان الحركة من أجل التغيير ليست حزبا انتقاميا، ولكننا نرفض مسألة الإفلات من العقاب”.

ويخضع الرئيس موغابي للاقامة الجبرية منذ أن استولى الجيش على السلطة الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فإنه يرفض ترك السلطة، وهو الموقف الذي دفع حزب زانو الحاكم إلى إطلاق ملتمس لعزله، وانهاء نظامه الذي استمر منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة ل 37 سنة. وستصوت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، على الملتمس الذي يدعمه، حسب حزب زانو، معظم نوابها بالبرلمان. وستواجه مقتضيات دستور الجهود التي تبذلها المعارضة لاتخاذ إجراءات قضائية ضد موغابي، إذ أنها تنص على أنه لا يمكن محاكمة رئيس الدولة إلا بعد عزله.

المصدر : وكالات

“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى