جديد قضية مغربية قتلت حبيبها في الإمارات وقدمته طبقا لباكستانيين
أرسلت امرأة مغربية مقيمة في العين بالإمارات إلى مستشفى الأمراض العقلية، لإجراء فحوص طبية لتشخيص حالتها العقلية، بعد ارتكابها جريمة من أشنع الجرائم في العالم، حين قتلت صديقها، وقطّعت جثته ثم طهته في طبق أرز ولحم، وقدمته لمجموعة من عمال البناء قرب منزلها.
ووجّه الادعاء العام في مدينة العين اتهاما للمغربية بقتل صديقها وتقطيع جثته وطبخها، قبل تقديمها كوجبة “المجبوس” (طبق تقليدي إماراتي) لعمال باكستانيين.
وأوضحت صحيفة The National الإماراتية، أنه خلال الاستجواب أنكرت المرأة، التي لم تكشف الشرطة عن اسمها في البداية أي تورط لها، ولكنها اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة “جنون”.
وعندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة التي تملكها ضدها انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقليا، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وأخبرت المتهمة الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها، على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها.
وحسب الصحيفة الإماراتية، فإن المرأة اعترفت بأنها استخدمت الخلاط الكهربائي لإضافة لحم جسد شريكها السابق إلى باقي مستحضرات طبق “المجبوس”، ثم طبخه بمشبك، قبل تقديمه لمجموعة من العمال الباكستانيين الذين كانوا يعيشون في الجوار.
وأثناء استجواب الشرطة الإماراتية لإحدى صديقات المتهمة، قالت إنها لم تشهد الجريمة، لكنها أكدت أنها شاهدت بقع دم في منزل المرأة.
وتقول الشرطة الإماراتية، إن المرأة المغربية ستواجه المحاكمة بعد اكتمال التحقيق الكامل في هذه الجريمة الصادمة التي هزت الإمارات بأكملها.
وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى وهو في العشرينات من عمره، أي بعمر أصغر من عمر المتهمة التي هي في الثلاثينيات من عمرها.
وذكرت النيابة العامة في العين، أن المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بعد أن أخبرها صديقها أنه سيتزوج ابنة عمه وهو أيضا من المغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية