تونس.. تسجيل 33 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يرتفع العدد الإجمالي إلى 455

تم تسجيل 33 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في تونس، إثر القيام بـ 674 تحليلا مخبريا، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 455 حالة مؤكدة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة التونسية اليوم الخميس.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن عدد الوفيات بلغ 14 حالة فيما تشمل الإصابات 22 ولاية، وتأتي في مقدمتها على الخصوص ولاية تونس بـ105 إصابات، وأريانة (60)، ومدنين (51)، وبن عروس (45)، والمنستير (26)، وسوسة (41).
وأعلنت الوزارة، أنه تم في إطار المتابعة الحينية للوافدين إخضاع 18882 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 16245 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و2637 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية.
واعتبرت أن التطور في الوضع الوبائي يبين انتشار المرض بسرعة بعدة مناطق من البلاد، مما يستوجب الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي والحجر الصحي العام كأحد أهم الإجراءات الوقائية الواجب احترامها للحد من تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
واعتبرت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة في تونس نصاف بن علية، أن حالات الإصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا المستجد تشهد استقرارا لكنها تتطلب المزيد من الحرص على الالتزام بالتدابير الوقائية من أجل مكافحة الفيروس.
وأوضحت بن علية في تصريح صحفي اليوم، أن رفع الفرق الطبية في عدد تحاليل العينات المشتبه بها إلى 400 و 500 تحليلا يوميا أسفر عن تسجيل معدل يتراوح بين 30 الى 40 حالة إصابة مؤكدة يوميا، معتبرة في المقابل، أن الاستقرار المسجل غير مطمئن بل يدعو إلى المزيد من اليقظة والالتزام بالتدابير الوقائية لمكافحة الوباء.
واعتبرت بن علية، أن الحجر الصحي الشامل وفرض العزل الصحي الذاتي للمشتبه في إصابتهم وإغلاق حدود البلاد، كلها اجراءات ساهمت في الحد من تفشي العدوى، مشددة على أن الفرق الطبية كثفت جهود التقصي النشيط للمخالطين المباشرين للمصابين بالوباء.