تصوير الحقيقة يدفع الجزائر لطرد مدير وكالة الأنباء الفرنسية

كشفت وسائل إعلام دولية ومواقع الكترونية جزائرية، أن نظام عبد العزيز بوتفليقة طالب مدير وكالة الأنباء الفرنسية بمغادرة التراب الوطني قبل 28 فبراير الجاري.

وعزت السلطات الجزائرية طلبها هذا الى ما أسمته الطريقة التي عمدت اليها وكالة الأنباء الفرنسية في تغطيتها لأحداث في الجزائر قبيل إنتخابات أبريل المقبل.

واتهمت السلطات في الجزائر وكالة الأنباء الفرنسية بان ميولها صيهيوني وتمويلها من إسرائيل.

وفي سياق متصل، كشف مصدر جزائري معارض، أن الجمهورية تتحكم فيها جماعة بقبضة من حديد ضدا في الإرادة الشعبية.

وأوضح المصدر نفسه، في حديثه مع “سيت أنفو”، أن “ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم حالته الصحية المتدهورة، ليس بيده، بل يد أشخاص داخل قصر المرادية يتحكمون فيه ومن مصلحتهم أن يظل رئيسا حاكما للبلاد على كرسي متحرك”.

المتحدث ذاته أكد قائلاً: “عبر موقعكم أقول للعالم لا يجب أن تصدقوا ما يروج في الاعلام الجزائري، فلا معلومة صحيحة تقال بل ما في الامر تضليل للرأي العام ونشر روايات زائفة مع الأسف”، مضيفا “ترشيح بوتفليقة وراءه خطط يعلمها جيدا من هم داخل القصر الرئاسي”.

كما أشار المصدر ذاته، إلى أن “كل ولايات الجزائر ينتظر أن تستفيق يوم 22 فبراير الجاري، للاحتجاج على الوضع العام ورفض ترشح الرئيس الحالي لولاية جديدة”، على حد تعبيره، مستبعدا نجاح هاته الخطوة، بالتأكيد على أن دولة الجزائر “متحكم فيها وبالتالي لا مجال للاحتجاج أو للتعبير عن المواقف خاصة إذا تعلق الأمر ببوتفليقة”.

 


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى