انتحار سيّدة بعدما ألقت بنفسها من الطابق الثاني لبناية بأكادير
فتحت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن أكادير، تحقيقاً لتحديد ملابسات إقدام سيّدة في العشرينات من العمر، على وضع حدّ لحياتها، بعدما ألقت بنفسها، عشيّة أمس الأحد، من الطابق الثاني لمسكن والدتها الواقع في منطقة تكيوين بمدينة أكادير.
وحسب مصادر موقع “سيت أنفو” فإن التحريّات الأولية، تُرجّح أن تكون المُفارقة للحياة، وهي متزوجة من مهاجر مغربي، قد تعرّضت لضغوطات نفسية، عقب التهديدات المتوالية التي تتلقاها من عشيقها بنشر صورها على مواقع التواصل الإجتماعي، في حالة عدم تلبية رغباته الجنسية مع تزويده بمبالغ مالية.
و جرى نقل جثة الضحية، التي خلّفت وراءها طفلاً، إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة ذاتها، لأجل إخضاعها للتشريح الطبي، لفائدة التحقيق الذي فُتح بخصوص القضية.
