الصين توسع اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في المناطق الحدودية

أفادت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها وسعت من نطاق اختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد-19) في المناطق الحدودية وعلاج المرضى المصابين، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد خطر الحالات الوافدة من الخارج.

وتتعرض الصين لضغط كبير مع تزايد وصول مواطنيها من الخارج عن طريق حدودها البرية، حيث إن لديها حدودا برية طولها 22 ألف كيلومتر وعليها 91 معبر بري إلى جانب عدد كبير من الطرق المختصرة والطرق الجانبية.

وسبق للسلطات الصينية، أن فرضت عزلا صحيا على مدينة سويفينهي الواقعة على الحدود الصينية – الروسية في مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرق الصين، وذلك بسبب تزايد حالات الإصابة الوافدة لصينيين عائدين من روسيا عبر المعابر الحدودية للمدينة.

وتحولت مدينة سويفينهي إلى أحد المعابر الحدودية البرية الرئيسية مع روسيا منذ تعليق السلطات الروسية كل الرحلات الجوية الدولية، حيث استقل عدد كبير من المسافرين الموجودين في روسيا رحلات داخلية باتجاه فلاديفوستوك الواقعة شرقا، وتوجهوا منها برا إلى سويفينهي التي تبعد نحو مئتي كيلومتر.

وحسب سفارة الصين في روسيا، يوجد حوالي 160 ألف صيني في روسيا، بينهم 27 ألف طالب.

وأقرت قوه يان هونغ، المسؤولة بلجنة الصحة الوطنية، خلال لقاء صحفي، اليوم الثلاثاء، أن قدرة الخدمة الطبية في بعض المناطق الحدودية غير كافية نسبيا للتعامل مع المرض.

وأبرزت، أن لجنة الصحة وجهت المناطق التسع على مستوي المقاطعة بالبلاد ومعابرهم البرية إلى وضع خطط استجابة مستهدفة سعيا لتكثيف جهود الاحتواء والاستعداد للحالات الوافدة.

ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة القادمة من الخارج الى 1587 حالة، تعافى منهم 776 شخصا وخرجوا من المستشفيات، فيما لا يزال 811 حالة تخضع للعلاج، 44 منها حالات خطيرة، كما لا يزال هناك 32 حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس من بين الحالات الوافدة من الخارج، فيما لم تسجل أي حالة وفاة بين الحالات القادمة.

المصدر : وكالات

أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى