خيوط أكبر جبهة داعشية بالسجون الأوروبية تصل إلى المغرب
كشفت معطيات خطيرة أن خيوط أكبر “جبهة داعشية” للتخطيط والاستقطاب والتجنيد من داخل السجون الأوربية، التي يقودها قدماء الجهاديين المغاربة من الزنازين الإسبانية، تمتد إلى المغرب.
وقالت جريدة “أخبار اليوم”، في عددها لليوم الأربعاء، إن التحقيقات الأمنية كشت أن أحد أفراد “الجبهة” يوجد في المغرب بعد مغادرته السجون الإسبانية يوم 3 شتنبر المنصرم، وترحيله بعد 48 ساعة إلى المغرب.
وأضافت الجريدة أنة الجهادي المشتبه فيه عبر عن رغبته في ضرب بعض المصالح الحيوية الإسبانية بالمغرب، حسب ما كشفته تفاصيل تقرير لمديرية الاستعلامات التابعة للحرس المدني الإسباني تحت عنون “كشف شبكة تابعة لداعش للاستقطاب والتجنيد في السجون”، المؤرخ بـ25 شتنبر، قبل مداهمة زنازين الجهاديين، أغلبهم مغاربة، في 17 مركزا سجينا إسبانيا.
تفاصيل التقرير، حسب الجريدة، أوردته صحيفة “لارثون” الإسبانية، حيث كشفت أن واحدا من عناصر “الجبهة الجهادية بالسجون”، المسمى محمد ك.، والوحيد الذي يتواجد خارج السجن، عبر لأحد السجناء خلال فترة اعتقاله في المركز السجن “بويرتو1” بمدينة قاديس، عن “رغبته فيه تنفيذ اعتداءات ضد مصالح إسبانية بالمغرب، دون استبعاد السفارة الإسبانية في هذا البلد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية