صحفيو “بام نيوز”: وهبي قلل الأدب مع الصحفيين ولا حوار إلا مع بنشماس
أعلن الصحفيون المطرودون من مؤسسة “بام.نيوز” التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه “لا حوار إلا مع حكيم بن شماش، الأمين العام للحزب، باعتباره خلفا لالياس العماري الذي كان يشغل منصب المدير العام لشركة المذكورة”.
وتسائل صحفيو “البام.نيوز” في بيان توصل موقع “سيت أنفو” بنُسخة منه، عن “أسباب تغييب خالد ادنون رئيس القطب الإعلامي للحزب عن الحوار مع الطاقم”، مطالبين “بحضوره خلال اللقاءات المزمع عقدها”، وأنهم يعتزمون “الدخول في كل الأشكال النضالية ضد كل محاولات الإجهاز على حقوق الصحفيين المشروعة، والاستمرار في اعتصامنا المفتوح داخل مقر العمل”.
ودعا البيان، “الأمين العام حكيم بن شماش بتوضيح أسباب الطرد التعسفي في حق عدد من الصحفيين، وتوضيح الأسباب الحقيقة وراء المحاولات المتكررة والمقصودة لتعطيل الحوار مع الصحفيين وترهيبهم”، و”بتقنين علاقة الصحفيين مع مؤسسة “بام نيوز”، سواء الصحفيين المستمرين مع المؤسسة أو المسرحين، من خلال تمكينهم من جميع مستحقاتهم التي يخولها لهم قانون الصحافة ومدونة الشغل، مع تمكين الصحفيين المسرحين من تعويضاتهم القانونية”.
بيان المطرودين نفى إدعاء “بعض الزملاء عبروا عن رغبتهم في مغادرة العمل” بأنه “كلام عار من الصحة تماما، بل ليس هناك من الزملاء الصحفيين من عبر عن رغبته في إنهاء عقدة العمل، ونؤكد أن هناك طردا تعسفيا شفويا بدون أي سند قانوني”، وسجل البيان امتعاض الموقعين على البيان “من تردي الخطاب عند المحامي عبد اللطيف وهبي، الذي عينه الأمين العام لحزب البام للتفاوض مع الصحفيين، وذلك بعدما عمد إلى طرد الزملاء الصحفيين يوم أمس الاثنين فاتح أكتوبر، بطريقة مهينة من مكتبه بحي الليمون”.
وكذب المصدر ذاته، ما جاء على لسان عبد اللطيف وهبي أن “رئيس التحرير تلفظ داخل مكتبه بكلمة نابية”، مؤكدين أن ذلك مجرد افتراء باطل ينظاف إلى سلسلة من الافتراءات الماسة بسمعة طاقم تحرير موقع بام.نيوز ورئيس تحريره”.
وأشار البيان أن “عبد اللطيف وهبي قلل الأدب مع الصحفيين لدى استقبالهم بمكتبه حيث رفض مصافحة زميلتين من هيئة التحرير، كما كان كلامه حاملا للتهديد والوعيد”، وندد البيان “التعطيل المقصود للأجور من أجل رضوخ وقبول الصحافيين المسرحين بالمبالغ الهزيلة التي اقترحها المفاوض عبر عبد اللطيف وهبـي”.
وأوضح البيان، “إن الصحفيين المطرودين شفويا، قد تدارسوا المعاناة التي يعيشونها يوميا، جراء ما تعرضوا له من إهانة وتضييق وتفشي الإحساس بعدم الأمان والاستقرار، إضافة إلى التراجعات الخطيرة عن مجموعة من المكتسبات والإجهاز على ما تبقى من الحقوق كالحق في الأجر، سيما بعد حالة الغليان التي تشهدها الشركة المشغلة “بام.نيوز”، بعد انتخاب القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية