المجلس الوطني للصحافة يعلنُ السماح للصحافيين لممارسة مهامهم
كشف المجلس الوطني للصحافة بأنه “تلقى أجوبة في الموضوع من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، تؤكد على التفاعل الإيجابي مع الطلب الذي تقدم به، وتفيد بأنه تم إعطاء التعليمات لمصالح الأمن ووزارة الداخلية، بالسماح بالتحرك للصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة، لممارسة مهامهم، على أن تستعمل هذه البطاقة في العمل المهني، وليس أي شيء آخر، خارج هذا النطاق”.
وأضاف البلاغ الذي اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، بأنه “على إثر الاتصالات التي تلقاها المجلس الوطني للصحافة من مؤسسات إعلامية ومن طرف العديد من الصحافيين، بخصوص الإجراءات المحتمل اتخاذها، في إطار حالة الطوارئ الصحية، بالنسبة لتحرك الصحافيين للقيام بواجبهم المهني، قام المجلس بمراسلة وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، يطلب فيها تمكين أفراد الجسم الصحافي الوطني بمزاولة عملهم عبر التراب الوطني بصفة عادية شريطة تقديم بطاقة الصحافة.
وقدم المجلس الوطني للصحافة شكره كلا من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، على تفهمها إكراهات العمل المهني”.
وأهاب بـ”الصحافيين الحاملين للبطاقة المهنية، أن يلتزموا بهذه الإجراءات، مساهمة منهم في تطبيق حالة الطوارئ الصحية، وأن يواصلوا القيام بواجبهم، في احترام لقواعد العمل الصحافي وأخلاقياته، ويوجه لهم التحية”.
وأشاد بـ”المسؤولين عن المقاولات الصحفية والمؤسسات الإعلامية، على المجهودات التي يبذلونها والالتزام الذي أثبتوه في الميدان، سواء في مواصلة عملهم كالمعتاد، في الإخبار والتعليق وتغطية الأحداث، أو في الدور الذي يلعبونه، إلى جانب الهيئات والمصالح والإدارات والمنظمات الأخرى، في التحسيس والتوعية بضرورة احترام حالة الطوارئ الصحية وإجراءات الوقاية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية