صحفية هولندية تحكي قصتها مع “حراك الريف” في “ندوة بوعشرين”

قالت صحفية هولندية، قبل قليل (اليوم الثلاثاء)، في ندوة صحفية شاهدتها حول قضية توفيق بوعشرين المتابع بتُهمة “الإتجار في البشر”،: “نشأتُ في دولة لا يمكن اعتقال شخص بدون أدلة، لذا لم أتشكك في القضية في الأول، ولأني أتي للمغرب منذ ثمان سنوات شكل لي رصيد لكي أشكك في الرواية الرسمية”.

وأضافت ويلمينج دوكونينج في كلمة لها في ندوة لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، بما “أنني صحفية علىّ أن أبحث على  الحقيقة، ووجدت صعوبة في المغرب، مثلا سألت محاميين حول وجود الفيديوهات أحدهم قال لا توجد والآخر أكد أنها توجد”.

وأوضحت ويلمينج دوكونينج، أنها “ترددتُ أن أكتب مقال حول توفيق بوعشرين لأن البلدان التي تستهدفها كتابتي لا يهتمون بها، لأنهم يميلون لموضوع مثلا الصيد البحري”.

وأبرزت المتحدثة ذاتها، أن العلامة التي أرشدتني إلى الوضعية العامة بالمغرب متابعة أربعة صحفيين في قضية مجلس المستشارين، وأيضا اعتقال صحفيين تابعوا أو شاركوا في حراك الريف، وصحفيين أجانب لم يستطيعوا تغطية الأحداث”.

وحكت الصحفية أن الدرك أوقفها حين كانت ذاهبة من الناظور إلى الحسيمة لتعطية حراك الريف، قوالت: “اتصلتُ بشخص في سفارتي واتصلو بوزارة الإتصال والثقافة ولم يصلوا إلى نتيجة”.

وتابعت بالقول: “اتصلت بالمصادر لكي يلتحقوا بي في منطقة بين الناظور والحسيمة، وحين كنت أخذ تصريحا منهم وراء محطة البنزين، وقف على شخص ادعى أنه من الأمن، وطلب مني تصريح محلي، ولم يستطع تقديم نفسه لي أو الإشارة إلى نص القانون”.

وزادت دوكونينج: “رأيتُ أن حالة توفيق بوعشرين ليس وضع خاص بل جزء من حالة عامة، وحرية تنقص أكثر، لكنني مازلت هنا ولم يتم ترحيلي، لا أدري لما، ربما الوضع ليس بذلك السوء”.


مدرب غلطة سراي يصدر قراره بشأن مشاركة زياش أمام ألكمار

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى