يهمّ تلاميذ البكالوريا.. هذا ما قررته وزارة “التعليم’
أكدت وزارة التربية الوطنية أن نظام امتحانات البكالوريا لهذه السنة لن يعرف أي تغيير، ونفت إمكانية تعديل لغة الامتحان الوطني الموحد إلى اللغة الفرنسية، بحيث ستعرف الامتحانات نفس مجرى السنوات الماضية، لغة ومضمونا.
وقالت يومية “الأخبار” في عددها ليوم الإثنين، أن مادة الرياضيات بالنسبة للسنة الأولى بكالوريا شعبة علوم الاقتصاد والتدبير، وكذا مسلكي العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاساباتي بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا، تُدرس باللغة الفرنسية.
وفي نفس الصدد، تدرس مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية باللغة الفرنسية، بالنسبة للجذع المشترك التكنولوجي، وشعبتي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والكهربائية، بالنسبة للسنة الأولى بكالوريا.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن مسلكي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والعلوم والتكنولوجيات تدرس باللغة الفرنسية كذلك، بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا، وهو الشيء الذي كان معمولا به منذ إحداث هذه الشعب.
وفسرت أنه من الطبيعي أن تكون مواضيع الاختبارات التي تخص هذه المواد باللغة الفرنسية، فضلا عن إدراج مادة التربية الإسلامية في الشعب والمسالك المهنية، وفق قرار سابق للوزارة.
وأثارت مذكرة سعيد أمزازي، بحسب المصدر ذاته، وزير التربية الوطنية استنكارا واسعا في صفوف رجال التعليم، بعد أن كشف فيها قرار إعداد مواضيع الامتحان الوطني لبعض المواد والشعب العلمية باللغة الفرنسية.
وتبعا ليومية “الأخبار”، فقد اعتبر رجال التعليم أن فرنسة المواد العلمية “قرار انفرادي وغير مدروس”، كذلك فعلت بعض النقابات التعليمية عندما قررت الوزارة تغيير لغة التدريس من اللغة العربية إلى الفرنسية خلال العام الماضي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
