وزيرة التضامن تترأس حفل الإعلان عن الفائزات بجائزة “تميز” للمرأة المغربية -فيديو
ترأست وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، يوم أمس الاثنين، حفل تتويج الفائزات في مسابقة “تميز” للمرأة المغربية، والتي نظمت هذه السنة تحت عنوان” تميز المرأة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، بمشاركة العديد من السيدات المتحدرات من مختلف جهات المملكة.
وقالت وزيرة التضامن والأسرة في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن نسخة هذه السنة تأتي في ظل خطاب العرش الذي أكد فيه الملك على أهمية ولوج المرأة المغربية لجميع حقوقها إسوة بشقيقها الرجل، وأن تكون شريكة في التنمية.
وأضافت المسؤولة الحكومية أن نسخة هذه السنة تأتي أيضا في ظل المجهودات التي تقوم بها الوزارة في دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في إطار تنفيذ البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي يهدف إلى الرفع من نسبة مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي من 20 في المائة إلى 30 في المائة.
وأوضحت الوزيرة، أن نسخة هذه السنة من مسابقة “تميز” اتسمت بمشاركة نحو 250 مشروع عبر المنصة المخصصة لهذا الغرض، مشددة على أن هذا رقم قياسي بالمقارنة مع الدورات السابقة.
وعرفت هذه الدورة تكريم عدد من الشخصيات التي طبعت أسماءها خلال هذه السنة في مجالات متنوعة شهد أصحابها بالعطاء والتميز، من بينهم لطيفة بناني سميرس التي تعد واحدة من النساء اللواتي إقتحمن برلمانا ذكوريا، وهي رئيسة فريق حزب الاستقلال في البرلمان سابقا وأول رئيسة للجنة تحكيم جائزة تميز سنة 2016، ومليكة الفد السياسية المتمرسة التي شغلت منصب نائبة الرئيسة المكلفة بالشؤون الثقافية والرياضية بجماعة المحمدية، وأيقونة الدفاع عن حقوق المرأة الراحلة عائشة الشنا، الناشطة الاجتماعية والمدافعة عن حقوق المرأة، التي أسست جمعية التضامن النسوي التي تهدف لمساعدة النساء العازبات وفي وضعية صعبة، إضافة إلى المنتخب المغربي النسوي الذي تفوق في الوصول إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات، ويعتبر أول منتخب عربي يصل إلى نهائي البطولة القارية.
وتعتبر “جائزة تميز للمرأة المغربية” إحدى الآليات والأسس التي تعتمدها الوزارة في اطار مأسسة ونشر مبادئ الإنصاف والمساواة، حيث تهدف الى دعم وتشجيع كل المبادرات النسائية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاعتراف بمجهودات النساء المغربيات في مجال تنمية البالد، وتشجيع صاحبات الأعمال والمهنيات في دفع مسيرة التميز في مجال الأعمال، وإبراز النماذج المتميزة إسهامات النساء في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية ببالدنا.
وتميزت الدورة السابعة باعتمادها على “المقاربة الترابية الخضراء” بكافة جهات المملكة، وذلك من أجل توسيع نطاق الترشيحات وفق مقاربة تشاركية في التنظيم والتنسيق والتقييم، بتعاون مع الجهات الترابية ومؤسسات القطب الاجتماعي المتمثلة في مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية.
جدير بالذكر، أنه تم احداث جائزة تميز للمرأة المغربية سنة 2014 (بموجب المرسوم الصادر تحت رقم 64.14.2 بتاريخ 26 غشت 2014)، والذي حدد مجالات التباري والهيئات التي تشرف على تنظيمها ومنحها وكذا معايير وشروط الترشح لها، هذا فضال عن الغلاف المالي السنوي والقيمة المالية المخصصة للإسهامات المتميزة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية