وزير الفلاحة يتفقد ويطلق عددا من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بالجهة الشرقية – صور
قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى أقاليم الناظور وتاوريرت وبركان بجهة الشرق حيث همت الزيارة تتبع مشاريع التنمية الفلاحية والقروية وتقديم حصيلة المنجزات وإطلاق مشاريع في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
واشرف وزير الفلاحة خلال هذه الزيارة على إطلاق تشغيل محطة ضخ المياه على الضفة اليسرى لواد ملوية، باستثمار إجمالي قدره 80 مليون درهم، ستمكن هذه المحطة من سد الخصاص في الموارد المائية في مدار ملوية من خلال ضمان سقي تكميلي لسهول الضفة اليسرى على مساحة 31000 هكتار.
وستمكن من استغلال المياه المستعملة النابعة من واد ملوية على سافلة سد مشرع حمادي وضمان جودة مياه تتوافق مع تقنية الري الموضعي. يقدر صبيب محطة الضخ ب 1,5 متر مكعب في الثانية من واد ملوية إلى قناة الري الرئيسية على الضفة اليسرى.
وتفقد أخنوش مشروع التهيئة الهيدروفلاحية لمحيط تافراطة بالجماعة الترابية قطيطير بإقليم تاوريرت، والذي يندرج في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي باستثمار قدره 355 مليون درهم لأشغال التجهيز الخارجي وسيستفيد منه حوالي 450 فلاح. كما سيمكن من توفير حصة مائية قدرها 10مليون م3 انطلاقا من سد واد زا وسيمكن من سقي الزراعات المكونة من %50 من الأشجار المثمرة و35% من الخضروات و15 %من النباتات العلفية.
وهمت الزيارة أيضا بزيارة مجازر بركان للاطلاع على مدى تقدم الأشغال، حيث تساهم الوزارة في هذا المشروع بمبلغ 6 ملايين درهم. ومن المتوقع افتتاحه في نهاية أبريل 2021على مساحة تتجاوز 1 هكتار، ضمنها 2500 متر مربع مغطاة، تهدف هذه المجازر الحديثة إلى تلبية حاجيات الساكنة من اللحوم مع احترام معايير الصحة والجودة المطلوبة (ISO9001 و ONSSA).
وتبلغ السعة الإجمالية 300 رأس غنم / ساعة و40 رأس بقر / ساعة وطاقة استيعابية للتقطيع تتجاوز 400 رأس غنم و 100 رأس بقر، تضم هذه المجازر إسطبلا وفضاءات للذبح والتقطيع والتعليب وغرف للتبريد والتجميد. كما أنها مجهزة بنظام رقمي للتتبع ومعدات لمعالجة وتثمين النفايات.
وجرى خلال الزيارة توقيع اتفاقية بين المديرية الجهوية للفلاحة ومكتب الاستشارة الفلاحية و أكرينوفا (AGRINOVA) (جمعية المستثمرين في القطب الفلاحي) لتعزيز الابتكار من خلال التآزر بين الفاعلين وخدمات البحث والتطوير (المعهد الوطني للبحث الزراعي ، جامعة وجدة ، مدارس تكوين التقنيين)
كما تم توقيع تفاقية محددة المديرية الجهوية للفلاحة ومكتب تنمية التعاون ومكتب الاستشارة الفلاحية لتنفيذ الاتفاقية إطار بشأن إنشاء تعاونيات في المجال القروي، واتفاقية بين مكتب الاستشارة الفلاحية والغرفة الفلاحية الجهوية، فضلا عن اتفاقية بين مكتب الاستشارة الفلاحية وجمعية “غزال” لتكوين ودعم النساء في الأنشطة المدرة للدخل وتأطير وريادة الأعمال في المجال القروي.
كما ترأس السيد الوزير إطلاق “المركز الجهوي للمقاولين الفلاحيين الشباب”. يهدف هذا المركز الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغاباتوالمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ووكالة التنمية الفلاحية، إلى مواكبة المقاولين الفلاحيين الشباب من خلال تتبع تنفيد مشاريعهم واستعمال البنية التحتية والتكنلوجيا ودعم شبكات التواصل والتكوينوالاستشارة ومواكبتهم فيما يخصإعداد المشاريع والتمويل والتثمين والتسويق.
وفي إقليم بركان اطلع الوزير على التقدم المحرز في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي على مستوى الجهة والإقليم، حيث يهم قطاعات الماء الصالح للشرب والتعليم والكهرباء والصحة وكذا الطرق و يبلغ الغلاف المالي المرصود له 5,15 مليار درهم منها 8% خصصت لإقليم بركان.
وتتوزع مصادر التمويل على كل من صندوق التنمية القروية (44%) والمجلس الجهوي (40%) والمبادرة الوطنية للتنمية الوطنية (11%) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (5%).
وتوقف وزير الفلاحة على انجازات المخطط الجهوي للفلاحة وتنزيل استراتيجية ” الجيل الأخضر” على مستوى جهة الشرق، حيث يتعلق الأمر باستثمار قدره 9,3 مليار درهم لفائدة العالم القروي. وقد مكن من زيادة القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 89٪ مرورا من 3,6 مليار درهم سنة 2008 إلى 6,8مليار درهم سنة 2020 وخلق المزيد من فرص العمل (16٪) مرورا من 31 مليون إلى 36 مليون يوم عمل ما بين 2008 و 2020.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
