وزير الصحة يكشف أسباب الارتباك في تعيين الممرضين
كشف خالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية أسباب الارتباك في تعيين الممرضين، وأرجع الأمر إلى جائحة كروونا التي تسببت في ضغط كبير على المنظومة الصحية.
وقال آيت الطالب في جواب له عن سؤال لفريق التقدم والاشتراكية، إن المنظومة الصحية سنة 2020 واجهت ظروفا وتحديات استثنائية بسبب تفشي وباء كورونا، تطلبت قدرة سريعة على التكيف والتفاعل، من خلال اتخاذ حزمة من التدابير الآنية والمستعجلة للرفع من قدرتها على المواجهة والتصدي وجعلها في أعلى درجات الجاهزية.
وأضاف ايت الطالب أنه من هذا المنطلق، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهادفة للحفاظ على صيرورة أنشطتها ومهامها لاسيما تلك المتمثلة في تزويد مختلف مصالح الوزارة بالموارد البشرية الكفيلة بضمان ولوج المواطنات والمواطنين لخدمات صحية ترقى لمستوى تطلعاتهم.
وأوضح أنه قد تم اعتماد التعيينات المؤقتة كآلية ناجعة لتدبير المرحلة التي اتسمت بانتشار وباء كوفيد 19 مع ما يكتنفه من مخاطر غير متوقعة، حيث مكنت من تعزيز المؤسسات الصحية بالجهات التي عرفت ارتفاعا في حالات الإصابة بالموارد البشرية الكافية للاستمرار في تقديم خدماتها، كما شكلت فرصة للمعنيين بالأمر للاستفادة من تعيينات مؤقتة بالقرب من مقرات سكناهم، لاسيما في ظل القيود التي كانت مفروضة على التنقل تفعيلا للإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة لمواجهة الجائحة.
وأضاف وزير الصحة أن وزارته، وسعيا منها لتنظيم انتقالات موظفيها بطريقة ممنهجة توازن بين حاجيات الإدارة ورغبات الموظفين المعنيين، فجميع طلبات انتقال وتعيين موظفي الوزارة تخضع لدورية إطار رقم 31 بتاريخ 8 ماي 2014، والتي تعتمد مبدأ الحركة الانتقالية، حيث يخول للموظف الانتقال إما في إطار الحركة المحلية، الجهوية والوطنية أو حركة الالتحاق بالزوج وذلك بالنسبة للفئات التي يشملها التوظيف كما هو الشأن بالنسبة لفئة الممرضين وتقنيي الصحة، بما يتماشى مع مبدأ الأقدمية والاستحقاق، حيث تمنح الأولوية للممرضين وتقنيي الصحة الراغبين في الالتحاق بمناصب مفتوحة في إطار الحركة الانتقالية، على أن يتم تعويض المنتقلين بالموظفين الجدد المعينين حديثا، لشغل الأماكن الشاغرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية