وزير الصحة عن تأخر مواعيد الفحوصات: غياب الطبيب أو خطأ إلكتروني
قال وزير الصحة، أنس الدكالي في معرض جوابه على نائب من حزب الأصالة والمعاصرة حول “تأخر مواعيد الفحوصات الطبية” في جلسة الأسئلة الشفوية زوال اليوم (الإثنين)، بأن “نظام المواعيد إيجابي وأساسي، وعلينا تطويره، لأنه يُعفي المواطن من نفقات اضافية جراء التنقل، ويسهل علينا الولوج إلى المعلومة ومعرفة مردودية مستشفياتنا”.
وأضاف وزير الصحة في الجلسة البرلمانية الأسبوعية العمومية، أنه “يُمكن أخذ مواعيد خارج وقت العمل، إنطلاقا من التطبيق الذي يمكن تحميله على الهاتف، وأن الوزارة تحرص بأن يزور مديرو المستشفيات، والمسؤولين الإقليميين البوابة الإلكترونية لتقييم مدى فعالية هذا النظام، وحينما يصل الموعد إلى شهرين تنبهنا رسالة لكي نتدخل”.
ووصف عبد الرحيم واعمر عن حزب الأصالة والمعاصرة جواب وزير الصحة بأنه “غير شافي وكافي”، مشيرا “أن هناك مواعيد تصل ما يفوق ستة أشهر والسنتين”، مشيرا أن “الزميل الذي بجانبي طلب صديقه الذي يعاني من ألم في عينه موعدا فقدموا له تاريخ الفحص في سنة 2020، وبعد مرور مدة السنة والسنتين سيخبرونه بأن “السكانير” لا يعمل”.
وعلق الدكالي على تعقيب النائب بأنه “لن نقبل تأخير المواعيد أن تتجاوز سنة أو سنتين، وهذه قضية خطيرة، ونبهنا إليها، والمُعدل الذي عندنا للمواعيد يصل لـ 42 يوم مابين 10 -09- 2018 و 10 – 10 -2018، وسوف نقف حول الحالة التي ذكرت”.
وأوضح المتحدث ذاته، “ونحن نلح على تتبع المؤشرات التي منها، عدد المواعيد المحجوزة وعدد المواعيد الفعلية، وعدد المواعيد الملغاة، ونحن نتابع الأمر في كل إقليم ومستشفى، ونشكركم على التنبيه، وأنوه برجال الإعلام، وقتما أظهرو حالة تأخر في المواعيد، نقوم باللازم، وإذا كان الموعد طويل، إما بسبب عدم تواجد الطبيب، أو خطأ إلكتروني، يمكن أن يقع”.