رسيما.. 450 وفاة سنويا بالمغرب بسبب السيدا
كشف وزير الصحة، أناس الدكالي، صباح اليوم الجمعة، في حفل تخليد اليوم العالمي للسيدا 2018، أن “فيروس فقدان المناعة البشري بالمغرب ينتشر بوتيرة بطيئة، حيث تبلغ نسبة الإصابة 0.10% بين الساكنة العامة”.
وأضاف الدكالي في كلمته أن ما “يناهز 20000 شخص متعايش مع الفيروس، 990 حالة اصابة جديدة، و450 وفاة سنويا، قد تكون لها علاقة مباشرة بالسيدا أو تنتج عن تعفنات او حالات سرطان او غيرها من الامراض المرتبطة بالوباء”.
وأبرز المسؤول الأول عن الصحة، أن “الجهود المبذولة في ميدان الكشف من الرفع من نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري الذين يعرفون وضعهم المصلي من 22% سنة 2010 إلى 70% سنة 2017”.
وبالنسبة للولوج إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، أوضح وزير الصحة أن “المغرب كان من بين الدول الأوائل الذين طبقوا منذ سنة 2015 التعليمات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة بتوفير “العلاج للجميع”، والذي يعتمد على المعالجة التلقائية لكل شخص تم إثبات إصابته”.
وتابع بالقول: “وهكذا تضاعف عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المستفيدين بالمجان من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية ثلاث مرات بين 2010 و 2017 لينتقل من 3205 إلى 11635”.
وحسب الوزير أن “نسبة التغطية بالعلاج تطورت من 19% إلى 58% مع حذف الحمولة الفيروسية بعد سنة من العلاج لذى 80% من الخاضعين”.
وعلى مستوى الوقاية من انتقال العدوى بفيروس فقدان المناعة البشري من الأم إلى الطفل، أبرز بأن نسبة تغطية النساء الحوامل المتعايشات مع الفيروس بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية قد انتقلت من 48% سنة 2010 إلى 63% سنة 2017 .
كل هذه التطورات الملحوظة بخصوص التغطية و الولوج إلى الخدمات الوقائية و العلاجية قد مكنت من تقليص عدد الإصابات الجديدة بفيروس فقدان المناعة البشري في بلادنا بنسبة 24% وعدد الوفيات بنسبة 28% ما بين 2010 و2017.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية