وزير التربية الوطنية يعبر عن استعداده لمواصلة الحوار حول الملفات المطروحة
التقى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بممثلي بعض النقابات التعليمية، اليوم الجمعة، منها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث عبر وزير التربية الوطنية، بعد استماعه لعرض الكاتب العام للنقابة، عن استعداده لمواصلة الحوار في القريب حول الملفات المطروحة، من حيث انتهت الحوارات السابقة(وفق مقترح النقابة الوطنية للتعليم)، بما فيها النظام الأساسي.
وتم خلال اللقاء، التأكيد على أن “تتحمل فيه الدولة مسؤولية ضمانه لكل أبناء المغاربة، وجيدا يساير تطورات العصر، فاتحا الآفاق لولوج مجتمع المعرفة، وديمقراطيا، ضامنا لتكافؤ الفرص وللتوزيع العادل للمعرفة، حداثيا ناقلا لقيم التقدم والتنوير، منفتحا على الآخر وعلى المستقبل”.
واعتبرت النقابة، أن “أي إصلاح التعليم لن يتأتى إلا بحوار وطني تشرك فيه كل القوى الحية، باعتبار التعليم قضية مجتمعية، تهم كل المغاربة، والقطع مع اختيارات الدولة في التعليم لعقود خلت، والتي تعتبر التعليم قطاعا غير منتج”.
ورفضت الهيأة “التضييق على الحق في ممارسة الإضراب من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، واعتبار الإضراب تغيبا غير مشروع عن العمل وبالتالي خصم النقط في الترقية”.
وعبرت عن الحاجة الملحة لـ”حوار قطاعي، مسؤول ومنتج، قادر على تقديم الإجابات، علاقة أولا بسؤال إصلاح المنظومة التربوية التي تجمع كل التقارير الوطنية والدولية على أزمتها البنيوية، وثانيا بمسألة تثمين العنصر البشري وتحفيزه، من خلال الاستجابة للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية”.