“وزراء” و”قياد” داخل الأقسام .. مغاربة ينتقدون “التشويش” على مُمتحَني “الباك”

أثار تداول صور لمسؤولين حكوميين وممثلين عن السلطات المحلية داخل القاعات المخصصة لاحتضان بامتحانات الباكالوريا، سخطا كبيرا في صفوف بعض الأطر التربوية وكذا الآباء.

ووثقت عدسات المصورين رجل سلطة برتبة قائد، وهو يجول داخل أحد الأقسام الدراسية التي تحتضن الامتحان، حيث أمعن النظر في أوراق الممتحنين، وهو ما اعتبره كثيرون “خلطا للأدوار”.

وانتقد عدد من الأطر التربوية هذه الزيارات الجماعية، سواء تلك التي قام بها وزير التربية والوطية سعيد أمزازي بمعية مسؤولين أخرين، أو الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين.

واعتبر أحد الأطر التربوية في حديثه لـ”سيت انفو”، أن هذه الزيارات حولت أقسام وقاعات الامتحان إلى مسرح لالتقاط الصور وسط حضور كثيف لعدسات المصورين، وهو ما شكل “ضغطا وتشويشا على التلاميذ الذين يمرون بحالة نفسية غير مستقرة بسبب الضغط”، يضيف المتحدث.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “المسؤولين الحكوميين كان من الأجدر بهم ان يراقبوا الامتحانات من مكاتبهم”، أو “القيام بهذه الزيارات قبل بدء الاختبارات”.

وتابع أن “الأجواء استثنانية وغير عادية نتيجة جائحة كورونا، وهذه الزيارات زادت الضغط والتوتر وشوشت على التلاميذ، الذين وجدوا انفهم يجتازون الامتحانات تحت ضغط الحضور المكثف لعدسات المصورين ورجال الأمن والمسؤولين”.

واستغرب عدد من المعلقين هذه الزيارات “الجماعية” للأقسام، حيث علقت مواطنة بالقول “أصلا التلميذ يجب ألا يتعرض لأي ضغوطات وهو في قاعة الإمتحان فما بالك وهم اكتر من 10 أشخاص يقفون أمامه فعلا العبث”.

وقال معلق آخر “الدراري مقتولين بالكمامة و الحرارة و الامتحان او زايداهوم اللجنة لاش زعما”، فيما أكد معلق أنه “لا أفهم ما جدوى الزيارات الجماعية لقاعة الامتحان !!!!”


مدرب غلطة سراي يصدر قراره بشأن مشاركة زياش أمام ألكمار

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى