وزارة التضامن تطلق خطة لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول بأربع مدن مغربية

تستعد وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، لإطلاق خطة عمل لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، بأربع مدن مغربية، في إطار المرحلة الثانية، وذلك بعد نجاح تنزيل الخطة في المدن النموذجية التي شملت الرباط وسلا وتمارة.

وعقدت جميلة المصلي، يوم أمس الإثنين، اجتماعا عن بعد مع مسؤولي التعاون الوطني في أقاليم وعمالات كل من الرباط وسلا وتمارة وطنجة ومكناس ومراكش وأكادير، خصص لتقديم خطة عمل حماية الأطفال من الاستغلال في التسول.

وقالت الوزيرة في كلمتها بالمناسبة، إن تنظيم هذا الاجتماع يأتي مباشرة بعد عقد اجتماع لجنة القيادة المركزية لتتبع الخطة يوم فاتح فبراير الجاري، حيث قررت اللجنة توسيع التجربة لتشمل هذه المدن الأربعة الجديدة، في إطار الالتقائية مع المدن النموذجية المحتضنة للأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة.

وفي هذا الإطار، أكدت المصلي، أن الوزارة عملت على مراسلة رئاسة النيابة العامة والقطاعات الحكومية المعنية والولاة والعمال والجمعيات المعنية لتعيين نقاط الارتكاز ضمن فريق العمل الميداني متعدد التخصصات بالمدن الجديدة المستهدفة، كما تم القيام بمجموعة من المراسلات للجهات المعنية لتسهيل عمل مسؤولي التعاون الوطني في الميدان.

وشددت الوزيرة على الدور الذي تلعبه فرق المساعدة الاجتماعية، باعتبارها المحرك الأساسي لفرق العمل الميدانية، سواء من خلال اضطلاعهم بمهمة الكتابة الدائمة للفريق أو عبر تقديم الخدمات الاجتماعية للأطفال وأسرهم، مما يعطي دفعة نوعية لنجاح الجهود التي تقوم بها رئاسة النيابة العامة وباقي المتدخلين.

ودعت الوزيرة، مسؤولي التعاون الوطني ليكونوا على اتصال مباشر مع نقط الارتكاز المكونة للفريق الميداني، وعقد اجتماعات منتظمة وإعداد تقارير دورية حول تقدم إنجاز خطة العمل، للوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في حماية الأطفال من الاستغلال في التسول.

ويأتي اجتماع الوزيرة بمسؤولي التعاون الوطني، في إطار المرحلة الثانية لإطلاق خطة عمل حماية الأطفال من الاستغلال في التسول في كل من طنجة ومكناس ومراكش وأكادير، وذلك بعد مرور أزيد من سنة على إعطاء الوزارة ورئاسة النيابة العامة، وبتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والجمعيات المعنية، الانطلاقة لهذه الخطة بمدن الرباط وسلا وتمارة، كتجربة نموذجية، بتاريخ 04 دجنبر 2019.

وساهمت الفرق المكونة لهذه الخلايا على مستوى التعاون الوطني في نجاح التجربة النموذجية بكل من الرباط وسلا وتمارة، حيث تمت معالجة 142 حالة لاستغلال الأطفال في التسول، تتوزع بين 79 من الإناث و 63 من الذكور، استفادوا من مجموعة من الخدمات الاجتماعية التي قدمتها هذه الخلايا لهم ولأمهاتهم.

وتتوخى الوزارة، أن يساهم نجاح هذا المشروع، إلى جانب برنامج “ولادنا” للأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والإسعافات الاجتماعية المتنقلة، والبرامج الأخرى للوزارة والتعاون الوطني وباقي الشركاء، في تقديم الأجوبة الملائمة لحاجيات القرب لحماية الأطفال.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى