الوزارة تتدخل في قضية أستاذ ظهر عاريا مع تلميذاته بالقنيطرة
أكدت وزارة التربية الوطنية، أن الأخبار الرائجة حول “فضيحة أخلاقية تهز قطاع التعليم بالقنيطرة”، لا تتعلق بتاتا بإقليم القنيطرة.
وكشف بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن المديرية الإقليمية وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، قامت بإيفاد لجنة إلى ثانوية المسيرة الخضراء موضوع الأخبار المروّجة، أمس الخميس، للتأكد من صحة تحرض أستاذ بتلميذاته وتصويرهن، لتتوصل إلى أن الأمر لا يتعلق بها ولا بأي من أطرها.
وشددت الوزارة، على أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعية، لا تخص أي تلميذة أو موظفة بالمؤسسة المذكورة، ولا بالمؤسسات التعليمية بالإقليم ككل.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن المديرية الإقليمية لم يسبق لها أن تلقت أي شكاية بالتحرش أو الابتزاز، مؤكدة عزمها اطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات التي ستجريها في الموضوع.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعية، تناقلوا أمس الخميس، صور شخص رفقة فتيات قاصرات، قيل إنه أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية بالقنيطرة، مطالبين بضرورة إجراء تحقيق في الواقعة.
وحسب صحيفة “الأخبار”، التي نقلت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، فإن الأستاذ لم ينكر الصور التي أوضح أنها قديمة وأنها خضعت لخبرة الشرطة العلمية، بعدما كانت طليقته وراء دعوى قضائية كيدية رفعتها ضده وحكمت فيها المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بالبراءة.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن الفضائح الجنسية للأستاذ المعروف بالشاعر تفجرت عن طريق الصدفة، بعدما تم تسريب العديد من الصور والفيديوهات الجنسية التي كان يخزنها بحاسوبه الشخصي، حيث كان يسجل تفاصيل نزواته الجنسية الشاذة مع القاصرات.
ويختار الأستاذ بعناية الفتيات الجميلات والرشيقات ويستدرجهن إلى منزل اكتراه بعيدا عن أسرته، حيث يمارس عليهن الجنس بمختلف أشكاله ويوثق ذلك في صور وفيديوهات وصل عددها للعشرات، غير مبال برسالة الأستاذ التي تستهدف تربية الأجيال على القيم والأخلاق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية