وزارة أخنوش تكشف عن نتائج أسباب تغير لون لحوم أضاحي العيد
كشف مصدر بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الوزارة تجري تحقيقات ميدانية وأبحاثا مخبرية وتحليلات، تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية التابع للوزارة، من أجل التوصل إلى مسببات تغير لون لحوم أضاحي العيد وتحول لونها إلى الأخضر، مباشرة بعد العيد.
وقال المصدر نفسه، في تصريح لـ ”سيت أنفو”، إن نتائج هذه تحريات سيُكشف عنها في غضون الأيام القليلة المقبلة، وغالبا ما سيتم الأمر غد الخميس 07 شتنبر 2017.
واستغرب المتحدث نفسه، إثارة الضجة حول اخضرار لون لحوم العيد، رغم أن الأمر تكرر السنة الماضية، نظرا لتزامن العيد خلال السنتين الأخيرتين مع فصل الصيف وما يرافق ذلك من ارتفاع في درجة الحرارة، وهو السبب المباشر في تغير لون اللحوم، أضف إلى ذلك عدم احترام معايير النظافة أثناء عملية الذبح والسلخ، وكذلك معايير التبريد، متسائلا عن سبب عدم تغير لون باقي اللحوم في الأيام العادية، وهو ما يؤكد، بحسبه، ما ذهب إليه، وما أكده أيضا مكتب ” أونسا” المنوطة له مراقبة السلامة الصحية التابع لوزارة أخنوش، في الموضوع.
وتبنى المسؤول نفسه، ما جاء في بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية، الذي أفاد،أنه قام، من خلال المصالح البيطرية التابعة له والمتواجدة بجميع أقاليم المملكة، بتتبع الظروف التي مر فيها العيد المبارك لهذه السنة والتي كانت بمجلها جيدة باستثناء بعض الشكايات توصلت بها هذه المصالح والتي همت بالخصوص ظهور أعراض التهاب الغدد اللمفاوية وإصابة بعض الأعضاء بالطفيليات الباطنية وتغير لون السقيطة في بعض الحالات.
وفيما يتعلق باخضرار لون السقيطة أو تعفنها، التي تم ذكرها ببعض المواقع الإجتماعية، أكد ”أونسا”، أن هذه الحالات لها ”علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على السقيطة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد، ولا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام عدة شهور قبل يوم العيد”.
وأضاف المكتب، أن سبب ظهور لون الإخضرار في السقيطة يرجع إلى تلوثها ببعض الباكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة كما هو الحال في أغلب مناطق المملكة خلال هذه الأيام.
وأضح المصدر أنه تم تسجيل مثل هذه الحالات السنة الفارطة. وقد سبق للمكتب في إطار النصائح التي قدمها للمستهلك بمناسبة العيد أن أكد على أهمية احترام شروط النظافة والإسراع بتبريد الذبيحة أو تجميدها حسب الإحتياجات والعادات الإستهالكية لكل أسرة.
وذكر أن المصالح البيطرية التابعة للمكتب وفرت مداومة خلال هذا العيد شارك فيها ما يفوق من 300 طبيب وتقني بيطري. وقد مكنت هذه المداومة من أن تساهم في مرور عيد الأضحى لهذه السنة في ظروف جيدة، باستثناء بعض الشكايات والتي تمثل نسبة قليلة جدا مقارنة مع عدد رؤوس الأضاحي التي تناهز سنويا 5.5 مليون رأس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
