وانطلقت الحكاية.. مغاربة ينتقدون “حموضة” البرامج الرمضانية

حل شهر رمضان المبارك بالمغرب هذه السنة، في ظروف استثنائية تطبعها حالة الطوارئ الصحية، كغيرها من بلاد المعمور لمواجهة جائحة “كورونا”، التي خلفت لحدود الساعة آلاف المصابين وعشرات الموتى.

وفي ظل هذه المتغيرات الكثيرة، يبقى الثابت هو موجة الغضب التي ترافق بث أولى حلقات الأعمال الرمضانية على مختلف القنوات الوطنية، حيث يتكرر نفس السيناريو كل عام.

يومان فقط كانا كافيين لتزيح اللثام عن ردود الفعل الغاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، والذين وصفوا أغلب الأعمال الرمضانية لهذه السنة بـ”الحموضة” و”استحمار المشاهد”.

جلس هؤلاء أمام التلفاز في أولى أيام الشهر الفضيل أمام شاشات التلفاز، يترقبون جديد ما سيعرض عليهم من سيتكومات وسلسلات كوميدية وأعمال درامية وغيرها، لتنطلق بعدها أصوات منددة بـ”الابتذال والرداءة” و”تبذير الأموال” في محتوى لا يرقى إلى تطلعاتهم.

وضجت صفحات الفضاء الأزرق، بالتعليقات السلبية التي عبرت عن عدم رضى أصحابها على ما تم بثه خلال هذين اليومين، حيث حظي برنامج الكاميرا الخفية على القناة الثانية بالتنصيب الأكبر من الانتقادات، معتبرين الأمر مجرد “تمثيل”.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى