وأخيرا.. الوردي “يلتفت” إلى مرضى الجنوب الشرقي
دفعت وفاة الطفلة ” إيديا” بضواحي اقليم تنغير بالجنوب الشرقي للمملكة، وزارة الصحة، إلى التحرك بشكل لافت للنظر خلال الآونة الأخيرة، سواء عبر بناء مستشفى بالمنطقة أو من خلال التحركات الأخيرة لمروحيات الوردي لنقل المرضى، الموجودين في حالة حرجة ، إلى المسشتفيات لتلقي العلاج.
وفي هذ الصدد، أعطى وزير الصحة الحسين الوردي، الضوء الأخضر لانطلاق أشغال بناء المركز الإستشفائي الإقليمي بتنغير، بغلاف مالي ناهز 240 مليون درهم.
وزارة الصحة، وكعادتها، أفادت في بلاغ لها أن المشروع ” يندرج في إطار تعزيز العرض الصحي بهذا الإقليم، وفق السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية ”.
وأوضحت كذلك، أن المركز من المتوقع أن يستفيد منه ” ساكنة 25 جماعة منها 22 جماعة قروية و3 جماعات حضرية، أي ما يعادل 333.629 نسمة بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة”.
كما أن حادث وفاة ” إيديا”، الذي خلف غضبا واسعا في صفوف ساكنة المنطقة، دفعهم للخروج للإحتجاج، قد يكون سببا وراء طلعات مروحيات الوردي في سماء المنطقة مؤخرا، آخرها نقل شاب يبلغ 17 سنة، يوم الجمعة الماضي، من مستشفى قلعة مكونة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش لإصابته بكسر على مستوى العين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية