هيئة حقوقية تنبه إلى تردي الوضع الصحي بإقليم أزيلال
نبهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال، إلى أن الخدمات الصحية بالإقليم تتراجع بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن معاناة سكان الإقليم تتواصل في ظل غياب مرافق استشفائية تستجيب للحد الأدنى من الحق في الصحة التي تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويقرها دستور المملكة والقوانين الوطنية.
وأفادت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بيان لها اطلع عليه “سيت أنفو”، أنه أمام استمرار هذا الوضع المتردي بأزيلال والذي يؤثر سلبا على العرض الصحي وغياب تام لدور مندوب الصحة بالإقليم في التدخل لإيجاد حلول انية لمشاكل الاحتقان على مستوى بعض المرافق الصحية (المستشفى الإقليمي)، تطالب العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بتدخل السلطات الوصية، ضمانا لحق الساكنة في الصحة والكرامة.
وسجلت”الخصاص المهول في عدة تخصصات (أخصائي القلب والشرايين، أخصائي الجهاز التنفسي أخصائي المسالك البولية، أخصائي الجلد، أخصائي الأحشاء -Viscéral – )، مما يزيد من معاناة ساكنة تعيش اوضاعا اقتصادية صعبة أصلا.
وانتقدت عدم توفر الأطباء ببعض المراكز الصحية، وعدم توفر مركز لتحاقن الدم بإقليم أزيلال مما يهدد حياة المواطنين ويزيد من معاناتهم طلبا لهذه المادة الحيوية للحالات المستعجلة خارج الإقليم والجهة يعكس ضعف القدرة على تلبية احتياجات المواطنين الصحية بالشكل المطلوب.
كما سجلت الهيئة الحقوقية، توقف الأشغال لمدة طويلة بالمستشفى الإقليمي (قيد البناء)، وتوقف الاشغال بالمركز الصحي بايت امحمد ناهيك عن غياب الطبيب، و عدم توفير المستلزمات والمواد الطبية اللازمة حتى للتدخلات الطبية البسيطة (غياب مادة البنج بالمركز الصحي تشبيت مما يحول دون العلاجات الضرورية للأسنان بشكل آمن وفعال).
وأشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال، إلى أنه أمام استمرار هذا الوضع المتردي بأزيلال والذي يؤثر سلبا على العرض الصحي وغياب تام لدور مندوب الصحة بالإقليم في التدخل لايجاد حلول انية لمشاكل الاحتقان على مستوى بعض المرافق الصحية (المستشفى الإقليمي)، نطالب تدخل السلطات الوصية، ضمانا لحق الساكنة في الصحة والكرامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية