هيئة حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية لمستشفى القرب بالريش
دقت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية التي أصبح عليها مستشفى القرب بمدينة الريش بإقليم ميدلت، بعد افراغه من الأطباء والتجهيزات الطبية وتحول إلى شبه بناية مهجورة.
*وأوضحت الهيئة الحقوقية، في بيان لها يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن هاته المؤسسة الصحية تتخبط في مشاكل جمة بسبب انعدام طب الأطفال وغياب طبيبة النساء والتوليد منذ ستة أشهر مضت، الأمر الذي يدفع بالمرضى إلى التوجه نحو المستشفى الإقليمي بميدلت، إضافة إلى توقف مختبر التحاليل الطبية، وغياب جهاز الفحص بالأشعة، حيث تشتغل فيه مصلحتين فقط، من بين العديد من المصالح.
وأضافت أن المرضى بمدينة الريش سئموا من التوجه إلى المستشفى الإقليمي ميدلت أو المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، خصوصا وأنهم يتكبدون معاناة التنقل إلى هاته المؤسسات الصحية من جهة ويتعرضون لأنواع الإهانة والمنع مما يفوت عليهم حقهم في العلاج الذي يكفله دستور 2011 كما أنهم أصبحوا سلعة يتم تصديرها إلى مستشفيات أخرى بدعوى أن مدينة الريش لا تتوفر على مستشفى للقرب.*
وأمام هذا الوضع فإن الأمانة العامة للمنظمة تطالب بالوقف الفوري لما سمّته “التفريغ الممنهج” لهذه المؤسسة الصحية بدون مبرر والعمل على استرجاع جميع التجهيزات الطبية التي تم نقلها صوب مستشفيات ميدلت والرشيدية وكذا عودة الأطباء الذين تم تنقيلهم بدون سند قانوني وإعادة الامور إلى سابق عهدها.
وشدّدت على أن مستشفى القرب بالريش لا يقتصر على كونه مستشفى للمدينة التي يبلغ تعدادها 40 ألف نسمة، بل مستشفى يقدم خدمات لجماعات ترابية منها، إملشيل، بوزمو، اوتربات، أموكر، ايت يحيى، زاوية سيدي حمزة، النزالة، سيدي عياد، امزيزل، ايت ازدك، كرس تيعلالين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية