هكذا رد الزفزافي على تصريحات شارية
فند ناصر الزفزافي، في تسجيل صوتي جديد، مساء اليوم الثلاثاء، ماجاء به المحامي السابق عن معتقلي الريف إسحاق شارية حول تآمر إلياس العماري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة معه ضد الملك.
وأشار الزفزافي إلى أنه لا يمكنه توريط الناس على الرغم من اختلافه معهم وحتى ولو كانوا خصومه وأعدائه، بحكم طبيعة أخلاقه.
وشدد الزفزافي أن التصريحات التي جاءت على لسان إسحاق شارية في الجلسة المحاكمة السابقة عارية من الصحة، معتبرا إياها مجرد افتراءات ومغالطات ليس إلا.
وأضاف الزفزافي ان عناصر الفرقة الوطنية، قاموا بزيارته، يوم الخميس الماضي، بسجن عكاشة، بهدف اصطحابه معهم، مردفا القول انه رفض التوجه معه وطلب استشارة محاميه قصد الاستشارة حول هذا الخصوص، على اعتبار أنهم حسب زعمه “خصومه” وقاموا بتصويره عاريا.
وفي السياق ذاته أكد الزفزافي في التسجيل ذاته أنه طلب من عناصر الفرقة إطلاعه على أمر الوكيل العام بتقديمه للفرقة الوطنية، وعند اطلاعه عليه، استوعب أن الأمر يتعلق بتصريحات شارية داخل قاعة المحكمة بالدار البيضاء، مستدركا أ نه رفض الذهاب معهم إلا بوجود محاميه فرفضوا ذلك، قبل أن يطلب منه المدير كتابة رسالة إلى الوكيل العام للملك، يؤكد فيها رفضه، وبعد عودته إلى زنزانته ليسلم الرسالة يضيف أنه” تم ابرام اتفاق سري بين إدارة السجون والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبين نائب الوكيل العام للملك، وتم استدعاؤه مرة ثانية وعادت عناصر الفرقة الوطنية، ورفض مجددا مرافقتهم، وتشبت بضرورة حضور محاميه قصد الاستشارة”.
ووفق ذات التسجيل كشف الزفزافي أنه “تعرض للتصوير دون إذنه، من طرف الشخص نفسه الذي كان يصوره بمقر الفرقة الوطنية، وهو شبه عار”، وزاد قائلا إنه وافق على اصطحاب عناصر الفرقة ، بعدما أعطاه نائب الوكيل العام للملك كافة الضمانات، حيث أفاد بتصريحاته بخصوص أقوال اسحاق شارية.