هذه خطة الحكومة لمواجهة شبح الجفاف بالدار البيضاء الكبرى

كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء وصفة الحكومة لمواجهة شبح الجفاف بمدينة الدار البيضاء الكبرى، حيث قال إن مصادر الماء الشروب للدار البيضاء المحمدية والمراكز ذات الصلة، تتكون أساسا من المياه السطحية لسد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق شمال الدار البيضاء، والمياه السطحية لسد الدورات بحوض أم الربيع جنوب الدار البيضاء، والمياه السطحية لسد سيدي سعيد معاشو بحوض أم الربيع جنوب الدار البيضاء، بالإضافة إلى المياه الجوفية لنقط المياه التي تديرها شركة التدبير المفوض ليديك.

وأوضح وزير التجهيز والماء في معرض رده على سؤال كتابي أن هذا النظام يمكن من توفير الماء الصالح للشرب لكل من الدار البيضاء الكبرى بما فيها المحمدية ومراكز سيدي رحال الشاطئ وحد السوالم، والبير الجديد، والجماعات القروية المجاورة.

وذكر بركة أن الواردات المائية بالمنطقة تشهد كباقي المناطق بالمملكة، نقصا كبيرا بفعل الجفاف الذي تعيشه بلادنا منذ خمس سنوات متتالية.

وأضاف بركة أنه نظرا للحالة الهيدرولوجية لحوض أبي رقراق، وكذا حوض أم الربيع المرتبطين بنظام التزود بالماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى، فقد تم اتخاذ إجراءات استعجالية لتأمين تزويد مدينة الدار البيضاء بالماء الشروب، أهمها، الربط بين المنطقة الجنوبية والشمالية للدار البيضاء الكبرى، بهدف تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب للمنطقة الجنوبية للدار البيضاء انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله، من خلال إنجاز قناة للربط بين شمال وجنوب المدينة، والتسريع بإنجاز محطة تحلية مياه البحر لمدينة الدار البيضاء، والتسريع بإنجاز مشروع الربط بين حوضي سبو/أبي رقراق من خلال تحويل الفائض من المياه بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله كمرحلة أولى، سيتم استعماله لتأمين جزء مهم من الاحتياجات المائية للمنطقة الساحلية بما فيها الدار البيضاء، وذلك دون التأثير على توازن العرض والطلب من الماء بحوض سبو.

وإلى جانب ذلك، يأتي مشروع اتفاقية تخص البرنامج المندمج لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف بالدار البيضاء والمحمدية بشراكة مع مختلف المتدخلين، وقد بلغت كلفة هذا المشروع 189 مليون درهم ستساهم وزارتي التجهيز والماء والداخلية ووكالة الحوض المائي أبي رقراق والشاوية ب106 مليون درهم، والرفع من مردودية شبكات التوزيع عبر حملات البحث والكشف عن نقط التسرب وإصلاحها أو تجديدها للوصول إلى مردودية 83 في المائة على الأقل، ومنع سقي لمساحات الخضراء والملاعب الرياضية بمياه الشرب، وتعويضها بمياه الصرف الصحي المعالجة أو مياه العيون التي يتم نقلها عبر الشاحنات الصهريجية للأماكن الضرورية، ومنع غسل الطرق والساحات بمياه الشرب، وتعزيز المراقبة مع الرفع من مستوى التوعية والتحسيس من أجل الاقتصاد في استعمال الماء.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى