نقابة تعليمية تحتج أمام وزارة التربية للمطالبة بتسوية ملف الإدارة التربوية
أدانت النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، بشدة ما سمّته “أسلوب التسويف والمماطلة” الذي تنتهجه وزارة التربية الوطنية في التعاطي مع ملف الإدارة التربوية، معتبرة هذا الأسلوب “إعلانا صريحا عن إفلاس اختيارات الوزارة ومؤشرا دالا على غياب الإرادة السياسية لحل هذا الملف الذي عمر طويلا”.
ودعت النقابة التعليمية، ذاتها في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، كل الكونفدراليات والكونفدراليين وعموم أطر الإدارة التربوية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها اليوم الأحد أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا
وجدّدت النقابة الوطنية للتعليم، مطالبتها بالإخراج الفوري للمرسومين المتوافق حولهما بشأن إحداث مسلك الإدارة التربوية وإطار متصرف تربوي بما يضمن حل كل مشاكل الإدارة التربوية، مشدّدة على ضرورة منح إطار متصرف تربوي لكل أطر الإدارة التربوية بالأسناد بدون قيد أو شرط.
وطالبت النقابة ذاتها، أيضا، بالتعجيل بتسوية ملف المتصرفين التربويين ضحايا المرسوم 2.18.294 المرتبين في الدرجة الثانية، وبتسوية وتحيين الوضعية الإدارية والمالية لكل خريجي مسلك الإدارة التربوية منذ الفوج الأول، وضمان الحركية بين الأسلاك التعليمية والمهام.
ودعت النقابة ذاتها، إلى توفير كل شروط العمل المادية واللوجيستيكية بما يتوافق وكثرة المهام وتشعبها، وإلى خلق تعويض مادي محفز لإطار متصرف تربوي والرفع من التعويضات عن السكن والمهام.
وطالبت بفتح باب الترقي للدرجة الجديدة لأطر الإدارة التربوية المرتبين في الدرجة الممتازة وفق مخرجات الاتفاق الاجتماعي لـ 26 ابريل 2011، وبفتح آفاق جديدة لأطر الإدارة التربوية بما يضمن مسارا مهنيا محفزا بخلق هيئة تفتيش التدبير الإداري، مع تمكين الفوج الأول من خريجي مسلك الإدارة التربوية من تعويضاتهم المقرصنة.
