نقابة تتهم وزارة التربية الوطنية بـ”التماطل” وتطالب بإنصاف المساعدين التقنيين والإداريين
أكدت النقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية والتعليم، على ضرورة تلبية المطالب المادية والمعنوية للفئتين، وحل هذا الملف الذي عمر طويلا دون أن يلق حلا منصفا وعادلا، نظرا لكثرة المهام والأعباء الموكولة لهم ولعدد ساعات العمل التي ترهق كاهلهم دون ان تجد مطالبهم آذانا صاغية.
وأعلنت النقابة تشبثها بإدماج المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وترتيبهم في السلم التاسع بأثر رجعي؛ مؤكدة على ضرورة تسوية المستحقات المتأخرة عن الترقيات في الرتب والدرجات؛ ومطالبة بتجويد العرض الذي تقدمت به الوزارة في الاجتماع المنعقد مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، يوم الاثنين 21 نونبر 2022، في شأن الفئتين من تحفيز وغيره بما يصون كرامة المساعدة والمساعد بالتعليم.
وطالبت الهيئة النقابية، الوزارة بتعويض مادي عن الأعباء والمهام التي تثقل كاهل المساعدين؛ مجددة مطالبتها بترقية المساعدين الحاملين للشواهد المهنية والجامعية أسوة بباقي الفئات؛ متسائلة عن كيفية إدماج الفئتين في النظام الأساسي المرتقب؛ ومستغربة تماطل الوزارة في تصفية ملف الاقتطاعات المزدوجة.
وجددت تشبثها باستفادة المساعدين التقنيين من نصفي يوم من الراحة الأسبوعية ومن 38 ساعة أسبوعيا، أسوة بالأطر الإدارية ومن الرخص الإدارية السنوية وعدم حرمانهم منها بدعوى الخصاص.
وألحت على ضرورة تسليم مفاتيح السكنيات الوظيفية الشاغرة لفئة المساعدين الذي استفادوا من الحركة الانتقالية كما يدين اقصاء المساعدين الإداريين من الاستفادة من السكنيات الإدارية.
