نقابة: الخروج من مأزق الأساتذة المتعاقدين رهين بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية
جدّدت الجامعة الشعبية للتعليم، مطالبتها، الحكومة بالتعاطي الجدي والحاسم مع ملف آلاف الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد الذي طال أمده والذي سيؤثر مستقبلا على السير العادي للمدرسة العمومية، مبرزة أنه لا مخرج من هذا المأزق سوى بإدماج المعنيين بالأمر في أسلاك الوظيفة العمومية أو منحهم ضمانات إضافية تجعلهم يسترجعون الثقة في استقرارهم النفسي والمهني.
ونبّهت النقابة التعليمية ذاتها، في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد إلى عدم الانسياق وراء الشعارات التي تدغدغ المشاعر ولا تخدم قضيتهم الأولى.
وعبرت عن امتعاضها لما سمّته “المقاربة الملغومة” التي تتعامل بها الحكومة مع ملف الإدارة التربوية والغموض الغير مبرر الذي يرافق المرسومين المتوافق عليهما مع بعض النقابات المحاورة عن هذا الملف العادل والمشروع.
واعتبرت النقابة التعليمية، أن إلزام الأساتذة والأستاذات بشرط التوفر على الإجازة من أجل اجتياز مباريات عادية، من قبيل مباراة مسلك الإدارة التربوية ومباراة التخطيط والتوجيه هو تخبط تدبيري وإقصاء لا معنى له.
كما أعلنت عن تضامنها، مع جميع النضالات المشروعة لجميع الفئات المتضررة ومنها، الدكاترة وحاملي الشواهد العليا أطر التوجيه والتخطيط ، المساعدين التقنيين والإداريين ، المقصيون من الترقية خارج السلم ….
وأكدت الجامعة الشعبية للتعليم، على أن وزارة التربية الوطنية قامت بمجهودات جبارة من أجل إنجاح نمط التعليم بالتناوب، باعتماد مسطحات للتعليم عن بعد وبرمجة حصص لتقديم الدروس على القنوات التلفزية، لكن يبقى هذا المجهود غير كاف نظرا للفروقات المجالية والاقتصادية والسيكولوجية التي يعيشها المتعلمين والمتعلمات وهو ما يستدعي دعم المدرسة المغربية من طرف المجتمع وتخفيف منهاج الأقسام الإشهادية في الأسدس الثاني .